أخبار

ما الذي تكشفه رائحة جسمك عن حالتك الصحية؟

نصائح لا تفوتك للتخفيف من أعراض القولون العصبي

الشيخ "الطبلاوي" (موهبة متفردة).. فشل في اختبار الإذاعة 9 مرات وأصبح مشهورًا في ربع ساعة

لماذا يموت الحب بعد الزواج؟.. 7 أسباب تثير الكراهية بين الزوجين

9 صفات للزوجة الصالحة في الإسلام.. تعرف عليها

"إن الحسنات يذهبن السيئات".. كيف نستكثر من الخير؟

كيف تكسب قلوب الناس؟.. أخلاق اقتد فيها بالنبي

كيف رد الله على الكافرين حين طلبوا النصر؟ وما مصير كل جبار في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

خيّرهم الإسكندر عن الشجاعة والعدل.. لن تتخيل إجابتهم

دعاء الصباح الذي كان يداوم عليه النبي

لن نحتاج للقاح.. باحثو "أوكسفورد" يرجحوا أن كورونا سينتهي من تلقاء نفسه

بقلم | مها محي الدين | الاحد 05 يوليو 2020 - 01:34 ص
لقد مر أكثر من ستة أشهر منذ أن سمعنا لأول مرة عن عدوى الفيروس التاجي، وفي الوقت الذي تظهر فيه النظريات حول أصل وسبب ظهور فيروس COVID-19 المميت لأول مرة، يقضي العلماء أيامًا للتوصل إلى لقاح لمنع انتشاره.
ومن التمويل إلى عمليات التجارب السريرية، يبذل العلماء في جميع أنحاء العالم كل ما في وسعهم للحصول على لقاح جاهز لمكافحة الحالات المتزايدة.
وقد قدم موقع timesofindia تقرير يشمل السيناريوهات المتعلقة بوجود لقاح لفيروس كورونا، ويجيب عن أسئلة عديدة فيما يتعلق بوقت جاهزيته ومدي حاجتنا له ومن أول من سيستخدمونه.

متى سيكون لدينا لقاح جاهز؟

على الرغم من حدوث تطورات واعدة فيما يخص التجارب السريرية، لكن لا يوجد أمان حقيقي بأن اللقاح قد يكون شعاع الأمل الوحيد في هذه الأوقات الحرجة، حيث كان هناك ادعاء يشير إلى أنه حتى مع وجود لقاح، مثل النموذج الأولي لـ Oxford-AstraZeneca ، فقد يوفر حماية محدودة فقط، كما أن هناك إمكانية ظهور آثار جانبية فيما بعد، أو أن اللقاح قد لا يعمل بشكل فعال مع جميع المصابين.
وعلى الرغم من رؤية العالم لإنتاج لقاح مضاد للفيروس علي أنه الأمل الوحيد، تشعر باحثة أكسفورد أن جائحة COVID-19، الذي تسببت في ملايين الإصابات ووفاة مئات الآلاف، حتى الآن، سيختفي من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى لقاح.

كيف ومتى سينتهي الوباء؟

تشعر البروفيسور سونيترا جوبتا، الباحثة بجامعة أكسفورد، أنه في الوقت الذي يتم فيه إجراء الكثير من الدراسات حول فعالية اللقاح، فقد يكون COVID-19 مجرد جائحة آخر مثل الأنفلونزا، وقد لا نحتاج إلى أي شيء للتخلص منه.
وأضافت جوبتا في تصريحات صحفية، أن COVID-19 لا يمثل خطرًا سوي علي أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، ويمكن للأشخاص الأصحاء التعافي منه بسرعة.
"ما رأيناه هو أن الأشخاص الطبيعيين الأصحاء، والذين ليسوا كبارًا أو ضعفاء أو ليس لديهم أمراض مزمنة، فهذا الفيروس ليس شيئًا يدعو للقلق أكثر من قلقنا بشأن الإنفلونزا".

اقرأ أيضا:

6 خطوات ليمر موسم الامتحانات بلا توتر

من الذي يجب أن يحصل على اللقاح أولاً؟

كما شددت جوبتا علي أنه حتي مع وجود لقاح، يجب أن يستخدم بشكل عاجل لأصحاب المناعة المنخفضة أو أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، كما يجب توفيره بشكل سريع للأطقم الطبية التي هي خط دفاع المنظومات الصحية الأول في جميع أنحاء العالم.
ولا يوجد أي داعي لاستخدام اللقاح للأشخاص الأصحاء، لأن الفيروس وقتها، يجب أن يعامل معاملة دور الإنفلونزا العادي.

فيروس كورونا أشد فتكاً أم الإنفلونزا؟

كما ذكرت البروفيسورة جوبتا، أن تطوير لقاح ضد الفيروسات التاجية أسهل إلى حد ما من الإنفلونزا، التي كانت أكثر فتكًا بين السكان في وقت سابق.
"آمل أن تكون حصيلة الوفيات أقل من الإنفلونزا، وأعتقد أنه من السهل إلى حد ما صنع لقاح ضد فيروسات التاجية، بحلول نهاية هذا الصيف، لكن يجب أن يكون لدينا دليل أولا على أن اللقاح يعمل بكفاءة"
كما قالت إنه في حين أن عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم ساعدت على كبح انتشار الفيروس إلى حد ما، فقد لا تكون الحل الدائم لمكافحة الوباء.

اقرأ أيضا:

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

لا يمكن الاعتماد على اللقاح وحده

يقول مسؤول منظمة الصحة العالمية: "لا يمكن الاعتماد على اللقاح وحده"، وهو ما يتوافق مع تصريح الدكتور سونيترا.
حتى مع مراعاة منظمة الصحة العالمية للتطورات السريعة التي تحدث على الصعيد العالمي، قال مسؤول من منظمة الصحة، إن اللقاح النهائي قد يستغرق ما يصل إلى 4-5 سنوات، وسيكون من الخطأ أن يعلق العالم آماله علي اللقاح وحده، حيث يجب وضع تدابير أخرى أيضًا.

كم من الوقت يستغرق اللقاح حتى يصبح جاهزا؟

في حين أن اللقاحات التي يتم تطويرها واختبارها في الوقت الحالي تعتبر حتى الآن "آمنة" و "فعالة"، فإن نشر اللقاح وتوافره للجمهور سيستغرق وقتًا أطول من التجارب، حيث يمكن أن يستغرق اختبار الآثار الجانبية المحتملة والتكلفة والإنتاج، عدة أشهر إضافية، مما يجعل صنع لقاح فعال في بعض الأحيان يحتاج إلي سنوات، وربما تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطوير لقاح بهذه السرعة.

اقرأ أيضا:

من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرض

اقرأ أيضا:

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

الكلمات المفتاحية

كورونا لقاح كورونا فيروس كورونا أوكسفورد COVID-19 التجارب السريرية العالم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لقد مر أكثر من ستة أشهر منذ أن سمعنا لأول مرة عن عدوى الفيروس التاجي، وفي الوقت الذي تظهر فيه النظريات حول أصل وسبب ظهور فيروس COVID-19 المميت لأول مر