عمري 18 عامًا، الناس يرونني مراهقًا غير مدرك لأفعالي وتصرفاتي، فهل يجب أن أشرح وأبرر لكل شخص تصرفاتي أو أفعالي لأثبت لهم أنني لست بسيئ؟، وبالرغم من قيامي بذلك لا يقبلونها فلماذا يطلبونها من البداية؟، كل من حولي يريدون أن أخبرهم بتفاصيل يومي وتصرفاتي وحياتي مع أنني لا أتدخل فيما لا يعنيني نهائيًا، ولا أحكم على أي شخص بأنه جيد أو سيئ بمجرد أن أفعاله مختلفة مع أفكاري فكل شخص حر طالما لا يؤذيني؟!
(أ . ح)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
لا داعي لإرهاق النفس بتبرير أفعالك وتصرفاتك للناس، لأنهم ببساطة لا يستوعبونها خاصة إذا لم يكن لديهم الاستعداد لقبولها، فأنت حر في حياتك وفيما تفعله شريطة ألا تأذي أحدًا.
الإنسان الذي يشغل باله بالقيل والقال والناس بشكل عام يدمر صحته ونفسيته، لذا احذر أن تكون من هذه النوعية التي تعكر صفو حياتها وتهد استقرار نفسيتها وتتعب نفسها.
واعلم يا صديقي أن تعاملاتك مع الغير لابد أن يكون لها حدود واضحة للجميع ولا تتعامل مع من أمامك على حسب فئته العمرية، تعامل مع الجميع سواء ولا توقف المعاملة على عمرك أو عمر من أمامك.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!