أخبار

هذا هو الألم الحقيقي عند العقلاء.. كيف فطن إليه عبد الله بن مسعود؟

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

لا تجعل الهم يحاصرك.. حلول إيمانية في وقت الضيق

ضيق القلب بعد التوبة.. هل دليل على عدم قبولها؟

لماذا يمكن أن يضيق عليك الله سبحانه وتعالى الدنيا؟‬.. د. عمرو خالد يجيب

معاص تدخل النار وطاعات بسيطة تنجيك منها

أمور بسيطة جدًا.. لكنها قد تبطل أعظم العبادات

هل الحب وحده يكفي عند الاختيار للزواج؟

فسخت خطوبتي لرعايتي والدتي المصابة بألزهايمر ثم حزني لوفاتها.. ونادمة الآن.. ماذا أفعل؟

دعاء كشف الضر وفك الكرب وزوال الهم والحزن من القرآن

لا تحزن ولا تبال بتقييمات الآخرين

بقلم | منى الدسوقي | الاحد 05 يوليو 2020 - 01:33 م

أهلي طول الوقت ينتقدونني وينتقدون تصرفاتي، ويكون ذلك أمام إخوتي الصغار حتى أنهم أصبحوا لا يحترمونني ولا يهتمون برأيي، الدنيا كلها علي، أشعر بالظلم، قلبي واجعني جدًا، كيف أعرف أنني إنسانة جيدة أم لا، وكيف أعرف هل تقييم الناس هذا في محله أم لا؟


(ب. ج)


يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


آراء الأهل السلبية وتقييمهم لتصرفات الأبناء ربما يقودهم نحو الاكتئاب والحزن، فسماع الكلمات والنقد السلبي من المؤكد يشعرك بالحزن، ومن ثم تحب العزلة وتجنب التجمعات حتى لا تسمع المزيد من الآراء السلبية.

أما بخصوص التقييمات خارج إطار البيت، أي من المعارف والأصدقاء، فعليك أن تعرف جيدًا أنها ما هي إلا وجهات نظر، لأن كل شخص يقيمك فهو يقيمك وفق موقف مر معك فيه.

فإذا طلبت من خمسة أشخاص أن يقيموك ويعطوا رأيهم الشخصي فيك، فستكون النتيجة أن لكل منهم رأيه الخاص، وستجد نفسك أمام خمسة آراء مختلفة، وهذا الاختلاف يكون نتيجة لاختلاف المواقف التي مررت بها مع هؤلاء الخمسة.

الشخص الوحيد القادر على تقييمك هو أنت فقط، لأنك الوحيد الذي يعرف إيجابياتك وسلبياتك، وأنت القادر أيضًا على تعديل وتقويم سلوكياتك.

اعتمد على نفسك في تقييمها، اسع دائمًا للتطوير من نفسك وإيجابياتك، وعدل من سلبياتك.

اقرأ أيضا:

هل الحب وحده يكفي عند الاختيار للزواج؟


الكلمات المفتاحية

انتقادات الاكتئاب الحزن تقييم الآخرين لك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أهلي طول الوقت ينتقدونني وينتقدون تصرفاتي، ويكون ذلك أمام إخوتي الصغار حتى أنهم أصبحوا لا يحترمونني ولا يهتمون برأيي، الدنيا كلها علي، أشعر بالظلم، قل