أخبار

لئن شكرتم لأزيدنكم.. أفضل ما شكر به النبي ربه

كيف تكتشف رائحتك الكريهة؟.. مناطق منسية بالجسم ونصائح صحية لا تتجاهلها

احذر.. دهون البطن تضر بسمعك وبصرك وحتى حاسة التذوق

احذر هذه المعصية .. أخرّت بني إسرائيل من دخول الأرض المقدسة

قمر سيدنا النبي.. هذه ملامح أجمل وأفضل خلق الله كأنك تراه

كيف أتخلص من حيل الشيطان لترك العمل الصالح؟

هل يصح أن أنيب رجلاً صالحًا في صلاة الاستخارة؟

أفضل ما تدعو به لنفسك ولغيرك من أجل الشفاء

"بديع السماوات والأرض".. كيف خلقنا الله متشابهين وجعلنا في الوقت ذاته متمايزين عن بعض؟ (الشعراوي يجيب)

الله ينزل إلى سماء الدنيا كل ليلة.. كيف وهو ليس كمثله شيء؟

هذا سبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم ولهذا عظمها العرب في كل الأزمان

بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 07 يوليو 2020 - 01:25 ص

الأشهر الحرام مصطلح يطلق علي أربعة هي المحرم و رجب وذوالقعدة وذو الحجة حيث  سُمِّيَت الأشهر الحرُم بهذا الاسم: لزيادة حرمتها، وعِظَم الذنب فيها، ولأن الله سبحانه وتعالىٰ حرَّم فيها القتال، فقال تعالىٰ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...} [البقرة: 217].

وقد بيَّنَها رسولُ اللهِ ﷺ فيما أخرجه البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنه ﷺ قَالَ: «ألا إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ: ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم، ورجبُ مضرَ الذي بين جمادىٰ وشعبانَ».

الأشهر الحرُم قبل الإسلام

حرمة الأشهر الحرم  كانت ثابتةٌ منذ عهدِ سيدنا إبراهيم عليه السلام كما ورد في شريعته، وقد استمرت القبائل في شبهِ الجزيرة العربية علىٰ تحريم القتال علىٰ نفسها خلال هذه الأشهر علىٰ مر السنين والعصور، بهدف تسهيل سير القوافل التجارية في مواسم الحج نحو مكة، مع وجود بعض القبائل العربية التي أحلت لنفسها القتال وخوض الحرب في هذه الأشهر.

ومع مجيء الإسلام استمرت حرمة هذه الأشهر قائمة حتىٰ الآن وتمتد حرمتُها إلىٰ يوم القيامة كانت الأشهر الحرُم معظمةً في الجاهلية، وكان العرب يُحرِّمُون فيها القتال، حتىٰ لو لقي الرجل منهم قاتل أبيه لم يَتعرَّض له بسوء.

ومع مجيء الإسلام استمرت حرمة هذه الأشهر قائمة حتىٰ الآن وإلىٰ يوم القيامة، فزادها اللهُ تعظيمًا، ونهىٰ المسلمين عن انتهاك حرمتها، فقال تعالىٰ عنها: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ...} [التوبة: 36]

وقد بيَّن النبيُّ ﷺ أن تأخير الشهور وتبديلها أو إلغاءها أمرٌ مُحَرَّم في الإسلام

فقد أخرج البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ  السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ».

تبديل الأشهر الحرم تلاعب مذموم 

كما بيَّن ﷺ في السَّنَةِ التي حجَّ فيها حجَّة الوداع أن شهر ذي الحجة في هذا الوقت، وأمر الناس بحفظه، وأن يجعلوا الحج فيه، وألا يبدلوا شهرًا مكان شهر كما كان يفعل أهلُ الجاهلية.

وقال اللهُ عز وجل: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ...} [التوبة: 36].

 

اقرأ أيضا:

لئن شكرتم لأزيدنكم.. أفضل ما شكر به النبي ربه وسبب نزول هذه الآية أن المشركين كانوا يتلاعبون بأشهر السنة، فمنهم من جعل السنة ثلاثة عشر شهرًا، ومنهم من كان يؤخر شهر المحرم إلىٰ صفر، وصفر إلىٰ ربيع الأول، وربيع الأول إلىٰ الثاني... وهكذا.فأبطل اللهُ عز وجل هذا التلاعبَ، وجعل الشهور اثني عشر شهرًا، وجعل منها أربعةً حُرُمًا.




الكلمات المفتاحية

الاشهر الحرم سبب التسمية تعظيم الاشهر الحرام تبديل الاشهر الحرم محرم ومذموم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حرمة الأشهر الحرم كانت ثابتةٌ منذ عهدِ سيدنا إبراهيم عليه السلام كما ورد في شريعته، وقد استمرت القبائل في شبهِ الجزيرة العربية علىٰ تحريم القتال علىٰ