أخبار

لئن شكرتم لأزيدنكم.. أفضل ما شكر به النبي ربه

كيف تكتشف رائحتك الكريهة؟.. مناطق منسية بالجسم ونصائح صحية لا تتجاهلها

احذر.. دهون البطن تضر بسمعك وبصرك وحتى حاسة التذوق

احذر هذه المعصية .. أخرّت بني إسرائيل من دخول الأرض المقدسة

قمر سيدنا النبي.. هذه ملامح أجمل وأفضل خلق الله كأنك تراه

كيف أتخلص من حيل الشيطان لترك العمل الصالح؟

هل يصح أن أنيب رجلاً صالحًا في صلاة الاستخارة؟

أفضل ما تدعو به لنفسك ولغيرك من أجل الشفاء

"بديع السماوات والأرض".. كيف خلقنا الله متشابهين وجعلنا في الوقت ذاته متمايزين عن بعض؟ (الشعراوي يجيب)

الله ينزل إلى سماء الدنيا كل ليلة.. كيف وهو ليس كمثله شيء؟

فقدت ساقي في حادث سير وضاعت رغبتي في الحياة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 08 يوليو 2020 - 06:14 م

فقدت  ساقي في حادث سير  ومن بعدها وأنا فاقد للرغبة في الحياة.

اشعر أنني فقدت كل شيء ولم هناك فائدة من العيش حتى عملي فقدته، لم أعيش؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقي..
أشعر بك تمامًا، أدرك معنى فقد الأطراف، أدرك عدم الاتزان في الحركة، وأعرف ألم الاحتياج لآخرين لكي يساعدونك على قضاء احتياجاتك وخدمتك بعد أن تقوم بذلك بنفسك لنفسك.
أدرك وأعرف هذا الألم النفسي والجسدي، وأدعو الله لك بتمام العافية، والقبول.
نعم، "القبول" ، قبول ما حدث وألمه، قبول ما نتج عنه من تغيرات في نمط حياتك.
ذلك أن هناك مساران لا ثالث لهما، أحدهما "القبول" والآخر"الاكتئاب" الذي هاجمك، وأخشى تفاقمه لو واصلت الاستسلام.
صديقي .. كما ترى الواقع ستفكر وتشعر، فلو رأيت أن واقعك من أسوأ ما يكون ولا أمل ولا حياة ستولد أفكارا مأساوية ، بائسة ، مشابهة وستولد مشاعر حزن طاغي، كما هو حاصل بالفعل، فتعيش بدون "حياة".
أنت الآن تعيش بلا حياة مع أنك لازلت على قيد الحياة.
فقدت أحد أطرافك لكنك لم تفقد الحياة، ولم تفقد بقية أعضائك، ولم تفقد عقلك، ولا نفسك.
فقدت أحد أطرافك لكنك لم تفقد أهلك، ولا أحبابك، ولا دعمهم وحبهم لك ودعاؤهم واهتمامهم وخوفهم عليك، بل لم تفقد نور الشمس ولا النهار ولا ضوء القمر ولا هدأة الليل، لم تفقد الساعات والأيام والليالي.
هل تسمح لي أن أطلب منك "السماح" لنفسك برؤية هذا كله وغيره؟
هل تسمح لي أن أطلب منك "السماح" لنفسك برؤية الحياة ولمسها وتذوقها؟
هل تسمح لي أن أطلب منك "السماح" للأفكار الإيجابية أن تأتيك، وأبواب الخير أن تفتح لك؟
صديقي..
أنت مخير بين هذه السماحات وبين التقوقع، والتأزم، واليأس، والحنق، والتمحور حول الفقد، والإستغراق في العجز والاحباط.
أنت مخير وتذكر أنك لست وحدك، انظر ستجد مبتلون كثر، فاقدون كثر، مثلك تمامًا، لكنهم اختاروا السماح ، وتبنوا مسارات أخرى لأنفسهم، فاستعن بالله ولا تعجز، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

أرفض العرسان وأكتفي بدوري كأم معيلة بعد إصابتي بالسرطان واستئصال الثدي.. كيف أكسر حاجز الخوف من الزواج؟

اقرأ أيضا:

ضعفت مع شاب أعزب وعاشرني في الدبر.. وتبت ولازلت أشعر بالذنب.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

أقابل إهانات زوجي بشتمي وضربي بالصمت أدبًا وأصبحت حزينة فاقدة للرغبة في الحياة.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

فقد حياة ساق أطراف سماح اهتمام حزن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled فقدت ساقي في حادث سير ومن بعدها وأنا فاقد للرغبة في الحياة.