أخبار

شاهد.. أمريكي يتسلق قمة جبل إيفرست في منزله!

دراسة: الإجهاد المزمن يسرع انتشار سرطان القولون بشكل كبير

أخلاق الأنبياء التي امتدحها الله في القرآن.. كيف تتخلق بها؟

أفضل عباد الله وأشملهم برحمته وفضله..كيف تكون من السابقين بالخيرات ؟

قبل أن تسخروا من "ابن أمه".. هؤلاء العظماء ربتهم أمهاتهم

احذر أن يجرك التقليد إلى هذه الأمور التي نهى عنها الإسلام

احذر معايرة الناس فتبتلى بهذه الأمور

الجدية والمرح في أجواء العمل.. المعادلة الصعبة المطلوبة

عبد الله بن عباس كان مضرب المثل في العلم والزهد .. تعرف على سيرته

احذر هذا الذنب فهو يأكل الحسنات ويجعلك مكروهًا من الله والناس أجمعين

يتوب من العادة السرية ويعود إليها .. هل تكرار الوقوع في الذنب دليل على عدم قبول التوبة؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 09 يوليو 2020 - 07:34 م

أنا رجل أعزب، وأسكن في دولة غربية، وأريد الزواج، ولكن لم يحدث ذلك بعد ‏مع كثرة المحاولة، والنساء في الغرب لسن كالنساء في الدول العربية، فهن كاسيات عاريات في الشوارع، ومن شروط التوبة النصوح ‏أن لا يعود الشخص للمعصية، ‏ولكني حاولت ألا أمارس العادة السرية، ‏وألا أنظر إلى المحرمات ‏على صفحات الإنترنت عدة مرات، ولكنني دائمًا أرجع إليها.

 و‏كلما مارست العادة ‏أغتسل وأتوضأ، وأصلي ركعتين توبة، وأريد أن أتوقف عنها، ولكني أعلم أني لا أقدر، فهل توبتي ولو كثرت، ليست توبة نصوحًا؟ ‏وهل صلاة ركعتين توبة خطأ ‏أو غير صادقة؛ لأنني أعلم أنني سأعود إلى المعصية، ‏حتى ولو ‏كانت نيتي أن لا أعود إليها؟ ‏وهل يمكن للمعصية أن تكون سببًا في تأخر الزواج؛ لأن من أسباب ضيق الرزق ارتكاب المعاصي، والزواج من رزق الله

الجواب:

 

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: عليك كلما أذنبت أن تتوب، وإذا عدت فأذنبت، فتب، ولا تيأس من تكرار التوبة مهما تكرر منك الذنب.

واعلم أن الله تعالى غفور رحيم، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وإذا استوفت توبتك شروطها من الإقلاع، والعزم على عدم معاودة الذنب، والندم على فعله؛ فهي توبة صحيحة، يزول عنك بها أثر الذنب؛ حتى لو عدت إليه مجددًا.

وصلاة ركعتي التوبة، فعل حسن جميل، جاءت به السنة.

ولا شك في أن الإصرار على المعصية من أسباب حرمان الرزق؛ فإن من أعظم أسباب حصول الرزق تقوى الله تعالى، كما قال جل اسمه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ (الطلاق:2-3).

فعليك أن تتوب توبة صادقة، وأن تعزم على عدم معاودة تلك الذنوب، وأن تجتهد في إصلاح عملك، وتصحب الصالحين، وتلزم الذكر والدعاء، وتحسن الظن بالله، وتسأله من فضله العظيم، والله المسؤول أن ييسر لك ما فيه الخير والصلاح.

اقرأ أيضا:

4 أسباب شرعية تعطيك الحق في طلب الطلاق؟

اقرأ أيضا:

يرفض إعطائي مصروفا شخصيا إلا مقابل العلاقة الشخصية.. فما الحل؟

الكلمات المفتاحية

تكرار الذنب العادة السرية قبول التوبة بلد غربي نساء عاريات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا رجل أعزب، وأسكن في دولة غربية، وأريد الزواج، ولكن لم يحدث ذلك بعد ‏مع كثرة المحاولة، والنساء في الغرب لسن كالنساء في الدول العربية، فهن كاسيات عار