أخبار

نتائح مخيفة.. فيروس كورونا والإنفلونزا ينشطان سرطان الثدي لدى المتعافيات من المرض

على النوم والصحة.. تأثيرات التحول إلى التطبيق الشتوي وطرق التغلب عليها

احترام مشاعر الناس سلوك إنساني وإسلامي.. لماذا تظن أن حزنك هو الأحق فقط؟

لا تجعلها ثقيلة على أذنك.. النصيحة حب في الله لا تبغض صاحبها

سر الجبال في القرآن.. سبحت مع داود.. و نزل عليها الوحي.. وتجلى عليها ربها

لا أطيق العيش مع حماتي وزوجي حائر بينا ماذا افعل؟.. عمرو خالد يجيب

يعترف قلبك بوجوده وتلجأ إليه في النوازل.. لماذا تتمرد جوارحك؟

من بات وفي يده ريح غمر فلا يلومن إلا نفسه.. ما معنى هذا؟

تاب الله عليه.. فلا تكن شيطانًا يقطع في ثيابه

عندما تبكي الملائكة لأجلك.. ويجبر بخاطرك أعظم العظماء

يتوب من العادة السرية ويعود إليها .. هل تكرار الوقوع في الذنب دليل على عدم قبول التوبة؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 09 يوليو 2020 - 07:34 م

أنا رجل أعزب، وأسكن في دولة غربية، وأريد الزواج، ولكن لم يحدث ذلك بعد ‏مع كثرة المحاولة، والنساء في الغرب لسن كالنساء في الدول العربية، فهن كاسيات عاريات في الشوارع، ومن شروط التوبة النصوح ‏أن لا يعود الشخص للمعصية، ‏ولكني حاولت ألا أمارس العادة السرية، ‏وألا أنظر إلى المحرمات ‏على صفحات الإنترنت عدة مرات، ولكنني دائمًا أرجع إليها.

 و‏كلما مارست العادة ‏أغتسل وأتوضأ، وأصلي ركعتين توبة، وأريد أن أتوقف عنها، ولكني أعلم أني لا أقدر، فهل توبتي ولو كثرت، ليست توبة نصوحًا؟ ‏وهل صلاة ركعتين توبة خطأ ‏أو غير صادقة؛ لأنني أعلم أنني سأعود إلى المعصية، ‏حتى ولو ‏كانت نيتي أن لا أعود إليها؟ ‏وهل يمكن للمعصية أن تكون سببًا في تأخر الزواج؛ لأن من أسباب ضيق الرزق ارتكاب المعاصي، والزواج من رزق الله

الجواب:

 

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: عليك كلما أذنبت أن تتوب، وإذا عدت فأذنبت، فتب، ولا تيأس من تكرار التوبة مهما تكرر منك الذنب.

واعلم أن الله تعالى غفور رحيم، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وإذا استوفت توبتك شروطها من الإقلاع، والعزم على عدم معاودة الذنب، والندم على فعله؛ فهي توبة صحيحة، يزول عنك بها أثر الذنب؛ حتى لو عدت إليه مجددًا.

وصلاة ركعتي التوبة، فعل حسن جميل، جاءت به السنة.

ولا شك في أن الإصرار على المعصية من أسباب حرمان الرزق؛ فإن من أعظم أسباب حصول الرزق تقوى الله تعالى، كما قال جل اسمه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ (الطلاق:2-3).

فعليك أن تتوب توبة صادقة، وأن تعزم على عدم معاودة تلك الذنوب، وأن تجتهد في إصلاح عملك، وتصحب الصالحين، وتلزم الذكر والدعاء، وتحسن الظن بالله، وتسأله من فضله العظيم، والله المسؤول أن ييسر لك ما فيه الخير والصلاح.

اقرأ أيضا:

أصابني الحسد في الرزق فكيف أوقفه؟

اقرأ أيضا:

نسى الإمام الجهر بتكبيرة الإحرام ثم تذكر فجهر بها.. فما الحكم؟

الكلمات المفتاحية

تكرار الذنب العادة السرية قبول التوبة بلد غربي نساء عاريات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا رجل أعزب، وأسكن في دولة غربية، وأريد الزواج، ولكن لم يحدث ذلك بعد ‏مع كثرة المحاولة، والنساء في الغرب لسن كالنساء في الدول العربية، فهن كاسيات عار