أخبار

سلوكيات يومية تُرهق المجتمع وتشوّه الصورة الحضارية لهذا حرمها الإسلام

6 "محفزات" للصداع النصفي يجب الانتباه لها

مفاجأة.. تناول "كميات قليلة" من هذا الطعام الصحي يحافظ على شبابك لفترة أطول

"رجب" أولها.. لماذا سميت الأشهر الحُرم بهذا الاسم؟

كيف تستعد لرمضان من رجب؟.. خاب وخسر من لم يستعد لشهر التوبة

سنة نبوية مهجورة في شهر رجب .. أحيا الله من أحياها .. داوم علي فعلها لوجه الله

ماذا كان يدعو النبي في رجب وكيف كانت عبادته؟

رجب شهر البركات والنفحات .. تعرف على أسمائه وفضائله

د. عمرو خالد.. احرص على هذه الأشياء في شهر رجب تنال بركته وخيره

عمرو خالد: لو محتاج معية وتأييد ونصر الله لك.. مقطع يهمك

حكم صرف الفتاة النظر عن خطبة لم تتم من شخص وقبول غيره

بقلم | خالد يونس | السبت 11 يوليو 2020 - 07:55 م

 أعاني كثيرا من مشكلة وقعت قبل 17 سنة. طلب مني زميل في العمل أن يأتي لخطبتي بعد أن كنت التقيته عدة مرات، وأحسست أنه معجب بي، ومع أنني لم أكن مقتنعة به؛ لأن مستواهم كان أحسن منا بكثير، ألا أنني قبلت أن يحضر أهله لخطبتي، وأخذت له موعدا مع والدتي (والدي متوفى).


 في ذلك الوقت تكلم معي زميل آخر، وطلب أن يخطبني، فقلت له: إنه في ذلك الأسبوع ستتم خطبتي، وإن المسلم لا يخطب على خطبة أخيه. لم يكن يعرفه. فقال لي إنه لم يأت بعد، وبعد التفكير رأيت أنه مناسب لي أكثر. فصليت صلاة الاستخارة، فلم أجد نفسي إلا وأنا أكلم الأول، وأصارحه بما حدث، وألغي موعد الخطوبة قبل أيام، والتي كان كلم أهله عنها.

 لم يتوقف عن مكالمتي، وهو يعلم أنني أحضر لزفافي، ولم أستطع أن أمنعه، خاصة أنه كان محترما جدا، وكنت أحس أنني جرحته كثيرا، خاصة أن حياته لم تكن سهلة، وكان قد حكى لي عن وفاة أخيه بسببه.
 حتى جاء يوم العرس أو بعده بقليل، وكان يعلم بذلك، وكلمني فلم أرد ن أكلمه، فقد أصبحت على ذمة رجل آخر، فطلبت من قريبتي أن تكلمه، وأن تطلب منه عدم مكالمتي، فلم أسمع عنه منذ ذلك الوقت.
 المشكلة أنني مع زوجي الآن، ولدي 3 أولاد، ومع ذلك أشعر بالذنب الكبير، وأفكر فيه كثيرا، وفي الأذى الذي سببته له.

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: قد فهمنا مما أوردت بسؤالك أن الخطبة لم تتم بعد، وأن هذا الرجل كان عازما على القدوم لخطبتك من أهلك، وعلى فرض أن الخطبة قد تمت، فإن الخطبة مجرد مواعدة بين الطرفين، فلكل منهما فسخها، إلا أنه يكره فسخها لغير حاجة.

فتبين من هذا أنك لا إثم عليك في صرف النظر عن أمر خطبته، وقبولك لخطبة الآخر، وربما يكون الله -عز وجل- أغناه من فضله، كما أغناك بزوجك وأولادك. فاجتهدي في تناسي هذا الأمر، وصرف النظر عنه.

وفي فتوى سابقة أوضح مركز الفتوى بإسلام ويب أن الزواج إذا حصل عليه وفاق من أهم ما ينبغي أن يفي به الطرفان، ولهذا إذا تم الوفاق فلا يجوز لأحد أن يفسد عليهما هذا الوفاق، ولا يجوز لرجل أن يخطب تلك المرأة.

اقرأ أيضا:

"رجب" أولها.. لماذا سميت الأشهر الحُرم بهذا الاسم؟


 ولكن ربما يطلع أحد الطرفين على أشياء عند الآخر لم يطلع عليها من قبل فتدعوه إلى فسخ الخطبة قبل العقد، ولو وقع العقد لكان طلاقاً وتكون المشكلة أكبر لما يترتب عليها، والفسخ قبل العقد لا يترتب عليه شيء لا عدة ولا نصف صداق، ولكنه نقض للعهد الذي ذمه الله تعالى، وذمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان بدون مسوغ مبرر شرعي، وبما أنك لم تبيني لنا ظلمه لك وغدره بك، فلا نستطيع أن نحكم عليه بظلم ولا غدر لأن الحكم على الشيء يترتب على معرفة حقيقته.

اقرأ أيضا:

استيقظت ووجدت "بللًا" لكن لا أتذكر أنني احتلمت فما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

اقرأ أيضا:

كيف أكفر عن جميع ذنوبي السابقة والتقصير في العبادات الفائتة؟


الكلمات المفتاحية

خطبة قبول الزواج خطيب آخر فسخ الخطبة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعاني كثيرا من مشكلة وقعت قبل 17 سنة. طلب مني زميل في العمل أن يأتي لخطبتي بعد أن كنت التقيته عدة مرات، وأحسست أنه معجب بي، ومع أنني لم أكن مقتنعة به