أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

ما هو فضل العشر الأولى من ذي الحجة.. وما هي الأحكام المتعلقة به؟

بقلم | مصطفى محمد | الاربعاء 15 يوليو 2020 - 02:12 ص
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالًا عبر الموقع الإلكتروني، نصه: «ما هو فضل العشر الأُوَل من ذي الحجة؟ وما الأحكام المتعلقة بها؟».
وأجابت الإفتاء بأن أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.
واستدلت على ذلك بما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي الْعَشْرَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتهاوأفادت بأن من الأعمال المستحبة في هذه الأيام صيام الأيام الثمانية الأولى منها؛ ليس لأن صومها سنَّة داوم عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن لأن الصوم من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام؛ كما مر في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
وذكرت أنه يسن صوم يوم عرفة لغير الحاج وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة؛ فعن أبي قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» رواه مسلم.

اقرأ أيضا:

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامهاوأشارت إلى أنه من الآداب في عشر ذي الحجة لمن يعزم على الأضحية: ألا يمس شعره ولا بشره؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» رواه مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها.
والمراد بالنهي عن أخذ الظفر والشعر: النهي عن إزالة الظفر بقَلْم أو كَسْر أو غيره، والمنع من إزالة الشعر بحلق أو تقصير أو نتف أو إحراق، أو أخذه بنورة أو غير ذلك، وسواء شعر الإبط والشارب والعانة والرأس وغير ذلك من شعر بدنه، والنهي عن ذلك كله محمول على كراهة التنزيه وليس بحرام.
والحكمة في النهي: أن يبقى كامل الأجزاء ليعتق من النار، والتشبه بالمحرم في شيء من آدابه، وإلا فإن المضحي لا يعتزل النساء ولا يترك الطيب واللباس وغير ذلك مما يتركه المحرم.

اقرأ أيضا:

المصايف نزهة مباحة بهذه الشروط

اقرأ أيضا:

نعمة الستر التي نجحدها في الدنيا.. كيف تستمتع بها في الآخرة؟


الكلمات المفتاحية

فتاوى دار الإفتاء أحكام وعبادات العشر من ذي الحجة ذي الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة الأضحية عيد الأضحى الحج فضل العشر الأولى من ذي الحجة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالًا عبر الموقع الإلكتروني، نصه: «ما هو فضل العشر الأُوَل من ذي الحجة؟ وما الأحكام المتعلقة بها؟».