أخبار

ما الحكمة من نهي المضحى عن الأخذ من شعره أو تقليم أظفاره؟

دراسة: فقدان الوزن في منتصف العمر يحميك من الوفاة المبكرة

احذر.. المشروبات السكرية تزيد من خطر الإصابة بالسكري

ليست إلا دار ممر.. كيف تجاهد الدنيا وتنصر على شهواتك من أجل الأخرة؟

ما الفرق بين الإيمان وعمل الصالحات؟ وكيف تحصل على البركة في العطاء؟ (الشعراوي يجيب)

3 أعمال ..داوم عليها في عشر ذي الحجة ليباهي بك الله ملائكته يوم القيامة

وصية نبوية لكل امرأة عابسة الوجه تثقل المعيشة على زوجها

4طاعات داوم علي إدائها لتصل السعادة الحقيقية إلي قلبك .. باب الله الأعظم وجنة الدنيا وسراج العابدين

3أنطقهم الله في المهد .. تعرف علي تفاصيل معجزاتهم .. سيدنا عيسي أبرزهم وابن الراعي انقذ جريج العابد

تعرضت للاغتصاب وأنا طفلة.. هل أخبر خطيبي؟

كيف تحيي العشرة الأوائل من ذي الحجة وماهي أحب الأعمال إلى الله فيها؟

بقلم | أنس محمد | الجمعة 30 مايو 2025 - 11:57 ص


ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أرشدنا إلى فضائل الأعمال والأوقات والأماكن، فحثنا على اغتنام العشر الأول من ذي الحجة.

 وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، باغتنام فضائل هذه الأيام المباركة والفوز بالنفحات والرحمات الربانية فيها، وذلك بالتوبة الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والتضرع إليه.

وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على المداومة والحرص على الدعاء في هذه الأيام الطيبة بالإكثار من قول «لاَ إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيرًا، والحمْدُ للَّهِ كَثيرًا، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ، وَلاَ حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحمني، واهْدِني، وارْزُقْني».

قعَنْ سعْدِ بنِ أَبي وقَّاصٍ -رضي الله تعالى عنه- قَالَ: جاءَ أَعْرَابي إِلى رسُولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- فقالَ: «علِّمْني كَلامًا أَقُولُهُ، قالَ: قُل لاَ إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيرًا، والحمْدُ للَّهِ كَثيرًا، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ، وَلاَ حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ، قَالَ: فَهؤلاء لِرَبِّي، فَما لِي؟ قَالَ: قُل: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحمني، واهْدِني، وارْزُقْني».

ورغّب النّبي صلّى الله عليه و سلّم إلى العمل الصّالح في العشرة أيام المباركة من ذي الحجة بقوله: ((مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ)). فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ: وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ)).



ومِن تلك الأعمال والعبادات ما يلي:


-شكر اللهِ على هذه النِّعمة ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾.

- التّوبة إلى الله، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ، نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.


-الحجّ والعمرة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنّ رسولَ الله - صلّى الله عليه و سلّم - قال: ((العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ، لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الجَنَّةُ)).

- الصّيام وخاصة صيام يوم عرفة: فعن بعض أزواج النّبي - صلى الله عليه وسلـم: ((أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم كان يصومُ يومَ عاشوراءَ، وتسعًا مِن ذي الحِجّة، وثلاثَةَ أيّامٍ مِن الشّهرِ؛ أوَّلَ اثْنين مِن الشَّهرِ؛ وخَمِيسَيْنِ)).

- الذِّكر بجميع أنواعه: مِن قراءةِ قرآنٍ، وتكبيرٍ، وتسبيحٍ، وتهليلٍ، وتحميدٍ، ودعاءٍ، واستغفارٍ؛ قال الله – عزّ وجلّ - في آية الحجّ: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾.

اقرأ أيضا:

ليست إلا دار ممر.. كيف تجاهد الدنيا وتنصر على شهواتك من أجل الأخرة؟


- تلاوة القرآن:




- التّكبير : الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. وعن بعضهم: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، وعن بعضهم: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.


 - الدّعاء: فعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما - أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: ((خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ)).

- التّضحية: الأُضحيةُ سنّةٌ سنّها لنا أبونا إبراهيم – عليه الصّلاة والسّلام - حين فدى اللهُ ولدَه بذِبحٍ عظيم، وهي مِن خيْرِ القُربات في هذه الأيّام، يُغنينا اشتهارُها لدى النّاسِ علمًا وعملاً عن سردِ النّصوص حولها، حتّى إنّ مِن العلماء مَن قال بأنّها واجبة على الموسِر، والجمهور على أنّها سنّة مؤكّدة.

وروت عائشة أنّ النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – قال: ((مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِقُرُونِها وَأَشْعَارِها وَأَظْلاَفِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا))[52].

الكلمات المفتاحية

العشرة الأولى من ذي الحجة تلاوة القرآن العبادة والطاعة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أرشدنا إلى فضائل الأعمال والأوقات والأماكن، فحثنا على اغتنام العشر الأول من ذي الحجة.