أخبار

طريقة بسيطة تساعدك على التغلب على حرقة المعدة إلى الأبد

عائدون من الموت يكشفون تفاصيل رحلاتهم المؤقتة إلى العالم الآخر

من الشهداء وما أصنافهم.. تعرف على شروط الشهادة في سبيل الله؟

الابتلاء.. ليس اختبارًا لقوتك الذاتية بل لمدى استعانتك بالله

"افعل الخير.. وليقع حيث يقع" (وصفة نبوية لفعل المعروف وإن صادف غير أهله)

لا يبارك لهؤلاء في سعيهم ويبغضهم الله والصالحون.. هذه صفاتهم

ازاي اتحول من إنسان عاصي لـ إنسان صالح؟.. د. عمرو خالد يجيب

لا تغتر بالدنيا.. فتن وشهوات تدخل بك في نفق الوهم

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

"توبة العشاق".. جنازة ومنام غريب

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 15 يوليو 2020 - 03:40 م

ما اجمل أن تنتهي حياة الإنسان بتوبة صادقة، المكان والزمان من دلائل وبشريات حسن العمل، حيث تدل على أن لله بهذا العبد عناية ورعاية.

نظر لامرأة في جنازة:


يقول العابد عمرو بن علوان : خرجت يوما في حاجة فرأيت جنازة فتبعتها لأصلي عليها ووقفت في جملة الناس حتى تدفن فوقعت عيني على امرأة كاشفة عن وجهها وبعض ثيابها من غير تعمد فلمحت بالنظر واسترجعت واستغفرت الله تعالى وعدت إلى منزلي.
فقالت لي عجوز: يا سيدي، مالي أرى وجهك أسود؟ فأخذت المرآة فنظرت فإذا وجهي أسود فرجعت إلى العابد سري السقطي أنظر من أين دهيت فذكرت النظرة فانفردت في موضع أستغفر الله تعالى وأسأله الإقالة أربعين يوما.
 فخطر في قلبي أن زر شيخك الجنيد فانحدرت إلى بغداد فلما جئت الحجرة التي هو فيها طرقت الباب فقال: ادخل يا أبا عمرو، تذنب بالرحبة ويستغفر لك ببغداد.

اقرأ أيضا:

كرامات تفوق الخيال.. المطر ينزل بدعاء العبد الأسود

شاب وجارية:


كان بالكوفة فتى جميل الوجه شديد التعبد والاجتهاد وكان أحد الزهاد فنزل في جوار قوم من النخع فنظر إلى جارية منهم جميلة فهويها وهام بها عقله ونزل بها مثل الذي نزل به.
فأرسل يخطبها من أبيها فأخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها.
واشتد عليهما ما يقاسيان من ألم الهوى فأرسلت إليه الجارية: قد بلغني شدة محبتك لي وقد اشتد بلائي بك لذلك مع وجدي بك فإن شئت زرتك وإن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي.
فقال للرسول: لا واحدة من هاتين الخصلتين :" إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم".. أخاف نارا لا يخبو سعيرها ولا يخمد لهبها.
فلما انصرف الرسول إليها فأبلغها ما قال قالت: وأراه مع هذا زاهدا يخاف الله تعالى والله ما أحد أحق بهذا من أحد وإن العباد فيه لمشتركون.
ثم انخلعت الفتاة من الدنيا وألقتها خلف ظهرها ولبست المسوح وجعلت تعبد وهي مع ذلك تذوب وتنحل حبا للفتى وأسفا عليه حتى ماتت شوقا إليه.
فكان الفتى يأتي قبرها فرآها في منامه وكأنها في أحسن منظر فقال: كيف أنت وما لقيت بعدي؟ فقالت:
نعم المحبة يا حبيبي حبكا .. حب يقود إلى خير وإحسان
فقال على ذلك: إلى ما صرت؟ فقالت:
إلى نعيم وعيش لا زوال له ...في جنة الخلد ملك ليس بالفاني
فقال لها: اذكريني هناك فإني لست أنساك، فقالت: ولا أنا والله أنساك ولقد سألتك ربي مولاي ومولاك فأعانني على ذلك بالاجتهاد ثم ولت مدبرة.
 فقلت لها: متى أراك؟ قالت: ستأتينا عن قريب فلم يعش الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليال حتى مات.


الكلمات المفتاحية

توبة شاب وجارية العابد عمرو بن علوان من قصص التوبة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ما اجمل أن تنتهي حياة الإنسان بتوبة صادقة، المكان والزمان من دلائل وبشريات حسن العمل، حيث تدل على أن لله بهذا العبد عناية ورعاية.