قيام الليل من الصلوات التي تحقق الإيمان في قلب العبد كونها تقع في خفية وهذا أدعى للإخلاص..
وقد وعد الله تعالى من يحافظ عليها بالثواب العظيم.. وهناك أمور تساعد المؤمن على أداء هذه العبادة السامية منها:
- استحضار النية، وعقدها على أداء هذه الطاعة مع الدعاء.
-مجاهدة النفس؛ ففي حديث عقبة بن عامرـ رضي الله عنه ـ أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" الرّجل من أمّتي يقوم من الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد، فإذا وضّأ يديه انحلت عقدة، وإذا وضّأ وجهه انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضّأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الله عزّ وجل للذين من وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه، ويسألني، ما سألني عبدي فهو له".
اقرأ أيضا:
حينما تقترب بطارية صبرك على النفاد.. فاعلم أن الفرج قريب-الابتعاد عن الذنوب والمعاصي ومجاهدة النفس في الطاعة طوال اليوم حتى يكون هذا حاله ومن كان هذا حاله يرجا أن يوفق للطاعة في ليله كما وفق لها في نهاره.
- لو استطاع أن ينام نهارا وقت القيلولة كان خيرا له.
-الوضوء قبل النوم وأن المسلم على جانبه الأيمن، وقد كان النّبي صلّى الله عليه وسلّم يرشد أمّته إلى ذلك، كما جاء في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثمّ ليضطجع على شقّه الأيمن"، متفق عليه.
- تقليل الطعام خاصة آخر الليل وقبل النّوم بساعتين على الأقل.
اقرأ أيضا:
صيام الأيام البيض كصيام الدهر..فضل وأجر عظيم وفوائد صحية ونفسية اقرأ أيضا:
ثلاثة يأخذون أجرهم مرتين يوم القيامة