أخبار

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

مخرج من كل أزمة.. استغفر الله ولا تيأس من كثرة الاستغفار

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 17 يوليو 2020 - 12:42 م


عزيزي المسلم، استغفر حتى يجبرك الله ويرفع عنك البلاء مهما كان، استغفر وإن يأست للحظة، داوم على الاستغفار ولا تتوقف، فإن فضل الاستغفار عظيم، لو علمه الناس، لما فوتوا لحظة واحدة لا يستغفرون الله عز وجل فيها.

وتضمن القرآن الكريم، والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على ضرورة مواصلة الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار، لما في ذلك من فضل عظيم.

ومن ذلك قوله تعالى: «وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ » (البقرة: 199)، وقوله أيضًا عز وجل: « وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ » (هود: 3).

الاستغفار والخروج من الذنب


الاستغفار أقصر الطرق للخروج أو التبرؤ من الذنب، لكنه أيضًا يمنح صاحبه العديد من السمات الجيدة الأخرى، أهمها اعتياد لسانه على العودة والتوبة إلى الله فور الوقوع في أي خطأ، ومن ثم قد يأتيه الموت يومًا وهو ليس عليه ذنب ما، لذلك ترى الله عز وجل يعد بأن من يذنب ثم لا يلبث أن يستغفر الله، يجد الله توابًا رحيمًا.

قال تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ » (آل عمران: 135)، وقوله أيضًا عز وجل: « وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا » (النساء: 110).

اقرأ أيضا:

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

الاستغفار أمر إلهي


بالأساس نحن بشر، ومن البديهي أن نخطئ، فلا يمكن أن يكون هناك من البشرية من عاش ومات دون أن يقع في خطأ ما، فآدم عليه السلام لم يستثن من الوقوع في الخطأ، حتى خرج من الجنة بسبب فعلته.

لذلك جعل الله عز وجل الاستغفار أمرًا إلهيًا، وما ذلك إلا لعلمه أننا لاشك سنخطئ، فمنحنا باب التوبة البسيط، والذي لا يأخذ منا وقتًا أو مجهودًا.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لو لم تذنِبوا فتستغفروا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنِبون فيستغفرون الله، فيغفر الله لهم».

وهذا ترغيب لاشك من الله عز وجل في أن الإنسان إذا أذنب فليستغفر الله، فإنه إذا استغفر الله عز وجل، بنية صادقة وقلب موقن، فإن الله تعالى يغفر له لا محالة، تأكيد لقوله تعالى: « قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » (الزمر: 53).


الكلمات المفتاحية

الاستغفار والخروج من الذنب الاستغفار أمر إلهي استغفر الله ولا تيأس من كثرة الاستغفار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، استغفر حتى يجبرك الله ويرفع عنك البلاء مهما كان، استغفر وإن يأست للحظة، داوم على الاستغفار ولا تتوقف، فإن فضل الاستغفار عظيم، لو علمه ال