أخبار

دراسة: الميلاتونين يحمي العاملين ليلاً من الإصابة بالسرطان

دراسة: تضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين المدخنين الشباب

سنة مهجورة استحق بها سيدنا بلال دخول الجنة.. ماذا فعل؟

الحسنة بعشر أمثالها.. لماذا أجر الصيام مضاعف بغير حد؟

كيف يكون الشكر سببا في الرقي ؟

أعاني من وسواس التكرار والشك وبخاصة في العبادات ما الحل؟.. عمرو خالد يجيب

حكم خروج المعتدة من وفاة زوجها للذهاب إلى العمل أو حضور حفل زفاف؟ (المفتي يجيب)

3أوقات يعظم الله فيها ثواب قراءة القرآن في ليل رمضان .. انسجام بين القلب واللسان والجوارح

ما هي الحكمة من الاختيار إذا كان كل شيء مقدر؟

لماذا لم يحميني الله من شر من تلاعب بمشاعري وقد كنت أدعوه؟

سنة مهجورة استحق بها سيدنا بلال دخول الجنة.. ماذا فعل؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 26 فبراير 2025 - 03:14 م
أعمال يسيرة يمكن أن يعملها المسلم تكون سبب في نجاته من  النار ودخوله الجنة ..

سنة الوضوء: 

من هذه الأعمال ما يسمى بسنة الضوء.. وهذه السنة من السنن الثابتة  ولها ثواب عظيم .
وسنة الوضوء من السنن المهجورة لذا يرجى إحياؤها والمحافظة عليها لن ثوابها دخول الجنة كما جاء في السنة النبوية الصحيحة.

أدلة سنة الوضوء:

وقد جاء في سنة الوضوء حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين،: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر: يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دَفَّ نعليك بين يدي في الجنة.؟ قال: ما عملت عملاً أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً في ساعة ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي.

صفة سنة الوضوء:

وسنة الوضوء لها صفة ليس خاصة بل هي صلاة عادية تصلى عقب الوضوء من ليل أو نهار، وهي غير محددة بعدد أو قراءة معينة، بل يصلي المسلم منها ما شاء.
وتصلي بهذه الصلاة منها ما شئت، وتسلم بين كل ركعتين، كما هو مذهب الجمهور في صلاة الليل والنهار.
وأما الجهر فيها أو الإسرار؛ فإنها إذا كانت في النهار، فالأفضل فيها الإسرار بالقراءة، وإن كانت في الليل، فالأفضل فيها الجهر، والأمر في ذلك واسع كما قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة: وَيُسْتَحَبُّ فِي نَوَافِلِ اللَّيْلِ الْإِجْهَارُ، وَفِي نَوَافِلِ النَّهَارِ الْإِسْرَارُ، وَإِنْ جَهَرَ فِي النَّهَارِ فِي نَفْلِهِ، فَذَلِكَ وَاسِعٌ.
كما يجوز أداؤها في أوقات النهي كغيرها من ذوات الأسباب.

هل تجزئ سنة الوضوء عن تحية المسجد؟

إذا صلى تحية المسجد، أو راتبة الظهر، أو راتبة الفجر؛ قامت مقام سنة الوضوء حصل بها المقصود، تكون عن هذا وعن هذا توضأ، ثم صلى ركعتين سنة الفجر، أو تحية المسجد، أو سنة الضحى حصل بها المقصود عن هذا وعن هذا.
يقول النووي رحمه الله تعالى: لو أحرم ينوي بها الفرض وتحية المسجد صحت صلاته وحصل له الفرض والتحية جميعاً، قال: واتفق أصحابنا على التصريح بحصول الفرض والتحية، وصرحوا بأنه لا خلاف في حصولهما جميعاً.. إلى أن قال: ولا يشترط أن ينوي بالركعتين التحية بل إذا صلى ركعتين بنية الصلاة مطلقاً أو نوى ركعتين نافلة راتبة أو غير راتبة أو صلاة فريضة مؤداة أو مقضية أو منذورة أجزأه ذلك وحصل له ما نوى وحصلت تحية المسجد ضمنا ولا خلاف في ذلك.


الكلمات المفتاحية

هل تجزئ سنة الوضوء عن تحية المسجد؟ صفة سنة الوضوء أدلة سنة الوضوء سنة الوضوء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعمال يسيرة يمكن أن يعملها المسلم تكون سبب في نجاته من النار ودخوله الجنة ..