أخبار

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

ماذا أفعل مع تعامل أمي معي بدونية وعدائية بعد زواجي؟

اتفق والدي مع زوجي قبل الزواج ألا أخدم والدته.. ونكث في وعده.. ما الحل؟

مشاهد حاسمة يتجاوزها أهل الجنة يوم القيامة

سلوكيات لا يقبل الله بها هديتك المتواضعة ويضيع بها ثوابك

بقلم | أنس محمد | السبت 18 يوليو 2020 - 11:55 ص


يقول الله تعالى في سورة: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) .

شروط قبول الأضحية 


تعد الأضحية التي نهمل ثوابها في كثير من الأحيان بزعم ضيق الحال والظروف إحدى أهم شعائر الله التي أمر بتعظيمها والحفاظ عليها من استطاع إلى ذلك سبيلا، فالأضحية هي الهدية التي نتهادى بها مع الله سبحانه وتعالى شكرا على نعمه التي أنعم الله بها علينا، فقد من الله علينا بنعم لاتعد ولا تحصى: " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"، لذلك كانت الأضحية التي نقدمها الله هي الهدية الصغيرة التي نبتغي بها رضاه، بالرغم من أن الله لن ينال من لحومها شيئا حيث أمر بتوزيعها على الفقراء.

فقال الله تعالى في سورة الحج أيضا: " لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)".

لذلك بعض الناس من يتكبر بأضحيته على الناس، متناسيا أن هديته المتواضعة التي يبتغي بها وجه الله، يجب أن تقدم كمايجب أن يكون مناسبا لقدر الله وعظمته، وخوفا وإجلالا له.

فلو أن رجلاً استضاف جمعاً من أصحابه أو أقاربه ودعاهم للغداء أو العشاء وذبح لهم ما يسر الله من الغنم أو الإبل بل وحتى الطيور، وقبل أن يدعوهم للأكل أو بعده قام يحدثهم عن غلاء ما اشتراه لهم من المذبوح وارتفاع سعره وأنه لقي صعوبة وكلفة في الشراء، بكل تأكيد أن المدعوين سيضجرون من هذه المنة وهذا الحديث السمج فهو غير مقبول وغير محمود ويستنكره الذوق السليم والعقل الفطين ولا يقبله من سمع به فضلاً عمن يعنيه الأمر من المدعوين الذين تم دعوتهم لإكرامهم فإذا به يهينهم بترديد القول من خلال تذمره، أو حتى تفاخره بأنه اشترى ذبيحة بسعر غالٍ.

لذلك على المضحي أن يقدمها بنفس طيبة لله، وينبغي على المسلم عدم ترك الأضحية لغير عذر، أو بحجة غلاء الأسعار، فمن الواجب أن تعظم هذه الشعيرة من عظمة المقدم له، والمستحب في الأضحية أن يأكل منها صاحبها ويتصدق ويهدي، ويحمد الله على ما أنعم الله عليه فلا يتحدث عن قيمتها، أو من أهدى إليه ولم يرد الهدية أو أن أضحيته طيبة ومن أهداه عكس ذلك، حتى لا تتحول العبادات إلى عادات ويدخل فيها الرياء والسمعة أو الامتنان، كما يجب التنبيه والتحذير من السخرية والاستهزاء بهذه الشعيرة بأن يكتب الإنسان أو يصور أو ينقل الرسائل الساخرة عن الأضاحي، فإن هذه الأقوال والأعمال جميعها تتنافى مع تعظيم شعائر الله.

اقرأ أيضا:

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

كيف تقدم هديتك لله؟


الكثير من الناس حينما يريد أن يرضي أحد أحبائه يتخير له أفضل الهدايا، وربما يظل أياما وليال طويلة يفكر كيف يقدم هديته له وكيف يحظى بإعجابه حال قدم له هذه الهدية، لذلك يجب علينا ألا نقدم أضحيتنا لله عز وجل بهذه العيوب التي جمعها العلماء من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وهي:

1- العمياء.

2- العوراء البين عورها، وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها، وفسرها الحنابلة بأنها التي انخسفت عينها وذهبت؛ لأنها عضو مستطاب، فلو لم تذهب العين أجزأت عندهم، وإن كان على عينها بياض يمنع الإبصار.

3- مقطوعة اللسان بالكلية.

4- ما ذهب من لسانها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر قطع بعض اللسان ولو قليلًا.

5- الجدعاء، وهي مقطوعة الأنف.

6- مقطوعة الأذنين أو إحداهما، وكذا السكاء وهي: فاقدة الأذنين أو إحداهما خلقة، وخالف الحنابلة في السكاء.

7- ما ذهب بعض الأذن مطلقًا، والأصل في ذلك كله حديث: "أن النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم نهى أن يُضَحَّى بعضْباءِ الأذنِ" أخرجه أبو داود.

8- العرجاء البين عرجها، وهي التي لا تقدر أن تمشي برجلها إلى المنسك -أي المذبح-، وفسرها المالكية والشافعية بالتي لا تسير بسير صواحبها.

9- الجذماء، وهي: مقطوعة اليد أو الرجل، وكذا فاقدة إحداهما خلقة.

10- الجذاء، وهي: التي قطعت رءوس ضروعها أو يبست، وقال الشافعية: يضر قطع بعض الضرع ولو قليلًا.

11- مقطوعة الألية، وكذا فاقدتها خلقة، وخالف الشافعية فقالوا بإجزاء فاقدة الألية خلقة بخلاف مقطوعتها.

12- ما ذهب من أليتها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر ذهاب بعض الألية ولو قليلًا.

13- مقطوعة الذنب، وكذا فاقدته خلقة، وهي المسماة بالبتراء.

14- ما ذهب من ذنبها مقدار كثير، وقال المالكية: لا تجزئ ذاهبة ثلثه فصاعدًا، وقال الشافعية: يضر قطع بعضه ولو قليلًا.

15- المريضة البين مرضها، أي التي يظهر مرضها لمن يراها.

16- العجفاء التي لا تنقي، وهي المهزولة التي ذهب نقيها، وهو المخ الذي في داخل العظام، فإنها لا تجزئ؛ لأن تمام الخلقة أمر ظاهر، فإذا تبين خلافه كان تقصيرًا.

17- مصرمة الأطباء، وهي التي عولجت حتى انقطع لبنها.

18- الجلالة، وهي التي تأكل العذرة ولا تأكل غيرها، ما لم تُستبرأ بأن تحبس أربعين يومًا إن كانت من الإبل، أو عشرين يومًا إن كانت من البقر، أو عشرة إن كانت من الغنم.



الكلمات المفتاحية

ألأضحية قبول الأضحية شروط قبول الأضحية أهم شروط الأضحية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول الله تعالى في سورة: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) .