أخبار

الإتقان في الأعمال.. قيمة إنسانية تصنع النجاح وتبني الأمم

الفول السوداني يحسن الذاكرة في 4 أشهر فقط

تعرف على الفرق بين كوفيد والإنفلونزا

حين يغتابك الناس.. افرح

هذه أسهل طريقة للبكاء من خشية الله

عبادة ترفع البلاء في الدنيا وتنجيك من عذاب النار في الآخرة

يوم القيامة له طبيعة خاصة.. تعرف على أهواله وشدائده.. هؤلاء ينجيهم الله تعالى من حر يوم المحشر

الطب النبوي يجعلك صحيح البدن سليم القلب .. هذه أهم ملامحه

إمرأة نجاها حسن الظن بالله من الفاحشة.. هذا ما حدث

لو كنت مريضًا بالنظر للنساء وتتبع عوراتهن.. احذر هذه النتائج على أخلاقك وعقلك؟!

بنت أختي عمرها 13 سنة وتحب زميلها على واتس أب.. هل أخبر والدتها؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 22 يوليو 2020 - 07:20 م

أنا خالة لبنات أكبرهن عمرها 13 سنة، وأنا أحبهم وهن كذلك، والمشكلة أنني فوجئت بابنة أختي هذه تحدثني عن حبها لولد زميلها في المدرسة، وأنه يحدثها على واتس أب ويطارحها الغرام!
أنا حائرة ومنزعجة جدًا، ومرتبكة وأفكر في اخبار أختي"والدتها"، هل أفعل؟



الرد:



مرحبًا بك عزيزتي الخالة الصديقة، فمن الواضح أنك نجحت بالفعل في صنع علاقة "آمنة" بها صحبة وثقة وراحة مع ابنة أختك المراهقة ما دفعها للحكي لك ولم تحك لأمها.
هذا القرب، وهذه الثقة أمر جيد ورائع يا عزيزتي.
أنا لا أعرف مقدار الوعي الموجود لدى الأم، ولا سمات شخصيتها، ولا طبيعة علاقتها بالبنت، ولكن أن تحكي لك أنت فقط فهذا مؤشر على وجود حاجز ما بينها وبين  والدتها دفعها لعدم إخبارها بالأمر، وبالتالي فليس من الحكمة ولا المصلحة أن تخبري أمها.

اقرأ أيضا:

أحب زميلتي الأرملة وموقن أن زوجتي ستغضب إن تزوجتها.. ما العمل؟

الحل أمامك هو المزيد من كسب ثقة البنت المراهقة، والاحتواء، فأنت لها الآن صمام أمان، اشعريها بقبولك لها أكثر، وهذا لا يعني موافقتك على ما يحدث ولكن وفق"مناقشات" تدمجين فيها الأمر بمنظومة القيم لديكم، ومدى انسجام ما يحدث معها، لا ترتدي ثوب الناصح فتتجنبك وتقصيك، بل ابق الصديقة التي تنصت، وتناقش بهدوء ، ومنطق،  وتعقل وثقة في رجاحة عقل البنت،  وتحملها للمسئولية عن نفسها،  وحمايتها،  وتقديرها، وصلي لها هذا كله، حتى تصلين بالبنت لبر النجاة وعلى لسانها هي، باقتناعها هي، وهنا ستكمن حكمتك ونجاحك.
الأمر صعب، نعم، لكنه ليس مستحيلًا أبدًا إذا بقيت العلاقة بينكما كما هي.
لا تحكمي على البنت، ولا تهدديها بإخبار أمها أو أبيها، وصلي بها أنت لبر الأمان، والنضج، ما دامت قد اختارتك لتكوني مدفن سرها.
إن شعرت بالفشل، أو وصلت الأمور للخطر في علاقتها بالولد، ولم تتفهم الأمر بوعي، فلابد من تدخل مرشد نفسي أو معالج يناقش الأمر معك ومعها وجهًا لوجه، ويضع حلولًا واقعية وفق التفاصيل والتطورات، لا عبر استشارة كتابية مثل هذه، واستمرارك في علاقة طيبة معها سيسهل ذلك، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

خانني بعد عشرة 20 عامًا وأربعة أولاد جامعيين.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

صديقتي المقربة ابتعدت عني بعد أن أصبحت مغرورة!




الكلمات المفتاحية

احتواء غرام ثقة حب مراهقة مرشد نفسي تفاصيل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا خالة لبنات أكبرهن عمرها 13 سنة، وأنا أحبهم وهن كذلك، والمشكلة أنني فوجئت بابنة أختي هذه تحدثني عن حبها لولد زميلها في المدرسة، وأنه يحدثها على وات