أخبار

تعرف على شروط المسح على الجوارب

فضل التغافل وترك سفاسف الأمور.. خُلُق الكبار وسرّ صفاء النفوس

تحدثوا كثيرًا عن مراقبة القلب وصلاحه.. كيف كان حالهم؟

كيف تتجاوز ألم الفراق وتصبر على موت عزيز عليك؟

أفضل طرق الاستحمام الصحية

شرب الشاي يقلل من خطر إصابة النساء بكسور الفخذ

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها جلب الله له صفاء النفس وأذهب عنه عناء البدن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

الذوق.. خلق إسلامي ورقي وتحضر.. كيف تتحلى به في هذه المواقف؟

تعرضت للتحرش وأنا طفل وأصبحت متحرشًا الآن وكلما تبت عدت.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 23 يوليو 2020 - 07:12 م

أنا شاب تعرضت للتحرش من رجل وأنا طفل، وخفت ولم أخبر أحدًا.

في مراهقتي أصبحت متقلبًا بين التدين ومشاهدة الأفلام الإباحية، والتحرش بالفتيات ومصاحبتهن ومراودتهن عن أنفسهن، وكنت أندم ندمًا شديدًا وأشعر بالذنب، فأتوب، ثم أضعف وأعود وأنتكس وهكذا.

عمري الآن 22 سنة وأنا لازلت متأرجح، أريد التوقف بشكل حاسم.

كيف أفعل هذا؟



الرد:



مرحبًا بك يا صديقي..
أحييك لصدقك، وشجاعتك، وحرصك على نفسك والآخرين.
لاشك أن ما دفنته من مشاعر خزي، وألم،  بسبب ما حدث معك في طفولتك، انعكس على تصرفاتك من بعد بتكرار قهري،  فأصبحت تفعل ما تم فعله معك، ولكن مع الفتيات.
 من يشعر بقلة الحيلة والضعف والقهر وأنه لم يأخذ حقه ممن اعتدى عليه وأساء إليه يشعر بالرغبة في الانتقام بل ويشرع فيه بالفعل.

بداية الطريق للتعافي يا صديقي هي عدم انكار الماضي، بل قبوله بألمه، فما حدث قد حدث، وأنت مسامح نفسك عما حدث وقتها، فلا تشعر بالذنب ولا تجلد ذاتك، فهذه المشاعر هي سبب رئيس لهذا التكرار للأمر مع الفتيات.
 الخطوة التالية هي خوض رحلتك العميقة لاستكشاف ذاتك الحقيقية ونسختك الأفضل من نفسك، والعالم من حولك، ولهذه يلزمك مرافق نفسي متخصص، حتى يتم أمرك بشكل صحي وعلمي بدون تشويش ولا عشوائية أو ملل وتخبط، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

متى يكون تدخل الأهل واجبًا لحل مشاكل الزوجين؟

اقرأ أيضا:

كيف تتخلص من مشاعر التعلق بشخص مؤذٍ؟

اقرأ أيضا:

بلغت الأربعين بدون زواج ولا رغبة فيه.. بم تنصحونني؟


الكلمات المفتاحية

الذات الحقيقية علاقة فتيات مشاعر ذنب جلد الذات تحرش

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب تعرضت للتحرش من رجل وأنا طفل، وخفت ولم أخبر أحدًا.