أخبار

أكثر الأعراض شيوعًا لوجود مشكلة في القلب التي يتجاهلها الناس

أفضل النصائح لتجنب مشاكل الأوتار

8طاعات تساعدك علي تليين قلبك ودخول قلوب الآخرين .. "ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك"

سنة نبوية تبدأ بها يومك تفتح لك الطريق وتحفظك حتى تعود

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

من هو الديوث.. ولماذا هو مذموم؟

القبر.. فكر فيه بطريقة مختلفة.. كيف تجعله روضة من رياض الجنة؟

لسانك جنتك ونارك.. كيف تحفظه؟

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

حكم تقديم الأضحية على سداد الدَّين

بقلم | خالد يونس | الخميس 23 يوليو 2020 - 08:01 م

عليَّ ديون، وأنا حريص على أدائها أقساطًا، حسب ما يسره الله لي، فهل الأفضل شراء الأضحية أم سداد قسط من الدَّين بثمنها؟ أيُّ الأمرين أولى وأفضل؟ 


الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إن  كان الدين حالًّا، فينبغي لك أن تبادر بسداده، وتقدمه على الأضحية.

وإن كان الدين مؤجلًا، وتعلم من نفسك القدرة على السداد عند حلول أجله، فلا بأس أن تضحي، وتؤخر السداد، قال ابن عثيمين بعد أن استظهر القول بوجوب الأضحية بشرط القدرة، ورجّحه على القول بعدمه: وأما العاجز الذي ليس عنده إلا مؤنة أهله، أو المدين؛ فإنه لا تلزمه الأضحية، بل إن كان عليه دين، ينبغي له أن يبدأ بالدين قبل الأضحية. اهـ.

وسُئِلَ ــ رحمه الله ــ عن رجل يُصِرُّ أن يضحي، وعليه دَين؛ يقترض ليشتري أضحية، فيضحي بها؟ فأجاب بقوله: أنا أرى ألا يفعل، إلا إذا كان الرجل يؤمل أن يقضي دَينه، فهذا نقول: إنه أحيا سنة، وفعل خيرًا، وما دام أنه يعرف أنه الآن ما عنده شيء، لكن إذا جاء الراتب، فسيكون عنده شيء، فلا بأس أن يقترض.

واعلم أن تحمل الدين جائز لا حرج فيه لمن احتاج له، وكان قادرًا على الوفاء أو عازمًا عليه إن قدر، ولا تأثير للدين على العبادات من حيث الصحة والقبول، إلا أن الفقهاء ناقشوا أثر الدين على العبادة من حيثيات أخرى، منها أن الدين الحال مقدم على نفقة الحج إذا زاحمته، فلا يحج المدين حتى يقضي دينه الحال أو يأذن له الدائن، فإن خالف وحج فحجه صحيح وهو آثم بسبب مخالفته لما يجب عليه من تقديم الدين أو استئذان الدائن، ومنها أن الدين من موانع وجوب الزكاة.

اقرأ أيضا:

حكم أخذ اللقطة اليسيرة والانتفاع بها

اقرأ أيضا:

ما حكم اختلاط البنات والأولاد غير المكلفين لتناول الطعام؟ (الإفتاء تجيب)


الكلمات المفتاحية

الأضحية الدين الحال الدين المؤجل صحة العبادات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إن كان الدين حالًّا، فينبغي لك أن تبادر بسداده، وتقدمه على الأضحية. وإن كان الدين مؤجلًا، وتعلم من نفسك القدرة على السداد عند حلول أجله، فلا بأس أن