أولادي الصغار لا يحبونني فكيف يمكن أن اتواصل معهم؟.. عمرو خالد يجيب
بقلم |
مصطفى محمد |
الاثنين 27 يوليو 2020 - 03:03 ص
أرسلت سيدة من السعودية سؤالا للداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، تقول فيه: "أجد صعوبة في تربية أولادي الصغار وتواصلهم في عصر التكنولوجيا الحديثة..أولادي فقدت حبهم وتواصلهم؟"
وأجابها د. عمرو خالد، في فيديو بثه على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "يجب عليك أن تغيري من طريقتك معهم، فإن الحياة الحديثة أصبح فيها العقوبة والأوامر الإدارية ـ فالآباء والأمهات أصبحوا مثل الشئون الإدارية ـ مثل أوامر "كل وأشرب وما إلى ذلك من أوامر" فهذه شئون إدارية وليست تربية للأبناء، فالتربية قائمة على أمور أخرى تماما.. وبالطبع هذه الأشياء مهمة ولكن هناك ما هو أهم.. فأين الأم الصديقة وأين الأب الصديق.. نعم يجب أن نصاحب أبنائنا وهم صغار فلا يمكن أن تصاحبه وهو مراهق فجأة فيجب عليك أن تبدأ الحياة بأننا أصدقاء".
وأضاف الداعية الإسلامي "ما المانع أنك تأخذي طفلك الصغير بعيدًا عن أي شيء في حديقة مثلا وتلعبوا سويًا وأصدقائهم كذلك وتخرجوا سويا وتعيشي معهم كأصدقاء بطريقة طبيعية"، مؤكدا أنه في ظل التكنولوجيا الحديثة لم يمكن أن تغلق على أبنائك غرفهم وذلك لأنك يوم ما تغلق عليهم فسوف ينفتح على عالم من خلال الموبايل الخاص به".
وأكد الداعية الإسلامي أن الصداقة بين الآباء والأبناء لا تعني الشجار والخلاف على كل كبيرة وصغيرة ولكن يجب أن يكون هناك طول بال مع الأبناء، موضحًا أن الأصل في العلاقة بينكم يكون الحب بدون أي شروط ويبقى هذا الأمر واضح.
وخلص الدكتور عمرو خالد إلى إننا نريد عودة الأم الصديقة والأب الصديقة في عائلتنا وعند وعودة هذا الأمر ستكون أفضل وأجمل علاقة مع أولادكم وستجدون استمتاع بعلاقتكم بهم وبحبهم ووقتها إذا أمرتهم بشيء ما سيقع في قلوبهم أقوى لأنهم يحبوكم.
وأجابها د. عمرو خالد، في فيديو بثه على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "يجب عليك أن تغيري من طريقتك معهم، فإن الحياة الحديثة أصبح فيها العقوبة والأوامر الإدارية ـ فالآباء والأمهات أصبحوا مثل الشئون الإدارية ـ مثل أوامر "كل وأشرب وما إلى ذلك من أوامر" فهذه شئون إدارية وليست تربية للأبناء، فالتربية قائمة على أمور أخرى تماما.. وبالطبع هذه الأشياء مهمة ولكن هناك ما هو أهم.. فأين الأم الصديقة وأين الأب الصديق.. نعم يجب أن نصاحب أبنائنا وهم صغار فلا يمكن أن تصاحبه وهو مراهق فجأة فيجب عليك أن تبدأ الحياة بأننا أصدقاء".
وأضاف الداعية الإسلامي "ما المانع أنك تأخذي طفلك الصغير بعيدًا عن أي شيء في حديقة مثلا وتلعبوا سويًا وأصدقائهم كذلك وتخرجوا سويا وتعيشي معهم كأصدقاء بطريقة طبيعية"، مؤكدا أنه في ظل التكنولوجيا الحديثة لم يمكن أن تغلق على أبنائك غرفهم وذلك لأنك يوم ما تغلق عليهم فسوف ينفتح على عالم من خلال الموبايل الخاص به".
اقرأ أيضا:
أدعو الله كثيرا ولا تحدث إستجابة.. ما الحل؟.. د. عمرو خالد يجيبوأردف الدكتور "خالد" بالقول "لم يعد هناك طريقة لعقوبات أو أوامر إدارية ولا أي من هذه الأشياء سيجدي نفعًا مع الأبناء في هذه الأيام.. فالحل الحقيقي هو أن تكون أب صديق وتكوني أم صديقة لأبنائك"، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك توجيه من داخل هذه الصداقة".وأكد الداعية الإسلامي أن الصداقة بين الآباء والأبناء لا تعني الشجار والخلاف على كل كبيرة وصغيرة ولكن يجب أن يكون هناك طول بال مع الأبناء، موضحًا أن الأصل في العلاقة بينكم يكون الحب بدون أي شروط ويبقى هذا الأمر واضح.
وخلص الدكتور عمرو خالد إلى إننا نريد عودة الأم الصديقة والأب الصديقة في عائلتنا وعند وعودة هذا الأمر ستكون أفضل وأجمل علاقة مع أولادكم وستجدون استمتاع بعلاقتكم بهم وبحبهم ووقتها إذا أمرتهم بشيء ما سيقع في قلوبهم أقوى لأنهم يحبوكم.
للرد علي استشاراتكم برجاء إرسالها علي الرابط التالي :
https://cutt.us/QwAJwاقرأ أيضا:
صديقي ألحد.. أقاطعه أم استمر معه؟.. عمرو خالد يجيباقرأ أيضا:
المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين! فلماذا نلح فى الدعاء؟.. د. عمرو خالد يجيباقرأ أيضا:
عندي وساوس بأن الله لن يسامحني علي تكرار أخطائي ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيبالكلمات المفتاحية
عمرو خالد أنت تسأل وعمرو خالد يجيب اسئلة استشارات الأبناء الأمهات الوالدين تربية الأبناء التربية الصحيحة للأبناءموضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة
