أخبار

احذر أن تقع فيها.. آفة التسرع والحكم على الناس بالظاهر

دراسة: الطفح الجلدي والأكزيما يؤثران على الصحة العقلية

3 علامات في الفم تشير إلى نقص فيتامين خطير

"لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم".. كيف دخل "عقبة" النار بسبب صديقه؟

من أحسن في نهاره كفي في ليله.. ومن أحسن في ليله كفي في نهاره

ثنائية التقوى والصبر العجيبة تصل بك إلى منزلة الإحسان وتنال 6 جوائز ربانية

علّم على قلبك تعرف ربك

"اللهم إنك عفو تحب العفو" ما نصيبك منها؟.. تعلم من النبي

الفرق بين تجارة الأمر بالمعروف.. والعفو والصفح عن المسيء

"حميمًا وغساقا".. أهوال أهل النار أعاذنا الله منها

كيف تستزيد من الخير بعد عرفة؟.. آداب وسنن عيد الأضحى

بقلم | أنس محمد | الخميس 05 يونيو 2025 - 07:52 م





1- الاستزادة من الخير بالذكر والتكبير والتوحيد: قال الله - تعالى -: {فَاستَبِقُوا الخَيرَاتِ} [البقرة: 148] والعيد من أعظم الخيرات والقربات.

قال البخاري - رحمه الله -: باب التبكير إلى العيد، ثم ساق حديث البراء رضي الله عنه قال: خطبنا النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم النحر فقال: ((إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نُصلي..))

قال الحافظ: (هو دال على أنه لا ينبغي الاشتغال في يوم العيد بشيء غير التأهب للصلاة والخروج إليها، ومن لازِمِهِ أن لا يُفعل قبلها شيء غيرها، فاقتضى ذلك التبكير إليها) [فتح الباري2/350]

 2- التكبير: يشرع التكبير من يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال - تعالى -: {وَاذكُرُوا اللّهَ فِي أَيَّامٍ, مَّعدُودَاتٍ,}[البقرة: 203].

صفته أن تقول: (الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد)

 ويُسَّنُ جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.

3- ذبح الأضحية: ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح)[رواه البخاري ومسلم]

اقرأ أيضا:

احذر أن تقع فيها.. آفة التسرع والحكم على الناس بالظاهر

ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((كل أيام التشريق ذبح)) [رواه أحمد].

 4- الاغتسال والتطيب للرجال: ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا مخيلة ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، وأربأ بالمسلمة أن تذهب لطاعة الله والصلاة وهي متلبسة بمعصية الله من تبرج وسفور وتطيب أمام الرجال.

5- الأكل من الأضحية: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته.

 6- الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً إن تيسر: والسُنَّة الصلاة في مصلى العيد لفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلا إ ذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلي في المسجد.

7- الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله -: أن صلاة العيد واجبة لقوله - تعالى -: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانحَر}[الكوثر: 2]. ولا تسقط إلا بعذر شرعي. والنساء يشهدن العيد مع المسلمين، حتى الحيض والعواتق ويعتزل الحيض المصلى.

 8- مخالفة الطريق: يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.

9- التهنئة بالعيد: لا بأس مثل قول: تقبل الله منا ومنكم.

10- الاجتماع على الطعام: ومن السُنَّة اجتماع الناس على الطعام في العيد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (جَمعُ الناس للطعام في العيدين وأيام التشريق سنة، وهو من شعائر الإسلام التي سنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) [مجموع الفتاوى 25/298].




الكلمات المفتاحية

آداب وسنن عيد الأضحى كيف تستزيد من الخير بعد عرفة؟ أيام الذبح عرفة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled 1- الاستزادة من الخير بالذكر والتكبير والتوحيد: قال الله - تعالى -: {فَاستَبِقُوا الخَيرَاتِ} [البقرة: 148] والعيد من أعظم الخيرات والقربات.