قلبي حزين جدًا، مع ظهور نتيجة الثانوية العامة تذكرت ثانويتي وكيف فرق معي المجموع ودخلت كلية لم أكن أتوقعها ومجال لا أحبه، كل نصيبي أرتبط بالكلية تزوجت وفشلت بسببها، لأنه كان زميلي فيها ولم أعمل لأنني لا احب المجال وبعد مرور السنين، حزينة على نصيبي وحالي فكل ما تمنيته لم أنله؟
(ن. ح)
لا داعي لإرهاق النفس بالتفكير، فالله عز وجل قد كتب أقدارنا قبل أن نولد، وكتب لنا رزقنا وأجلنا، وهل نحن سعداء أو أشقياء، فلماذا التفكير والحزن؟!
الله اختار لك الأنسب والأصلح، واعلمي أن النصيب يكون بداخله نصيب آخر وآخر، فالله يخبئ لك الكثير ليسعدك ويسعد قلبك، توكلي عليه وعليك بكثرة الاستعاذة بالله مِن الشيطان الرجيم وعدم الاستسلام لوساوسه، مع المحافظة على أذكارك اليومية، وأداء الصلاة في وقتها، مع تخصيص جزء من وقتك في اليوم لقراءة القرآن الكريم، وممارسة الأنشطة التي ترغبين فيها، مع مصاحبة الأشخاص الإيجابيين المتفائلين.
عزيزتي، الحياة جميلة حتى وإن كانت أقدارك غير متوافقة مع رغباتك، فتأكدي أنها كلها خير لك، فالمؤمن دائمًا صابر على المصائب، وشاكر على النعم، فاطمئني فإن أمرك كله خير لأنه من المولى عز وجل.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!