أخبار

لما كان الإيمان باليوم الآخر ركنًا أصيلًا من أركان الإيمان؟

شرب 4 أكواب من القهوة يوميًا يساعدك على العيش لفترة أطول

لماذا تعاني من جفاف الفم رغم شرب الماء؟.. تعرف على السبب

هذه النوايا تخرب البيوت وتصيب بالفقر.. كيف تنقذ نفسك؟!

خمسة أشياء تطهر قلبك وتزكيه.. احرص عليها تنجو في الدنيا والآخرة

هكذا ميز الله الإنسان بنعمة العقل ..6وسائل بسيطة للحفاظ عليه وتجنب عواقب إفساده

أفضل ما جاء من أدعية وأذكار حينما ترى شيئًا يفزعك أو تخاف منه؟

"ورحمتي وسعت كل شيء".. تفاءل خيرًا بها واستعد لتكون من أهلها

"وتخفي في نفسك ما الله مبديه".. "الشعراوي" يرد على شبهة المستشرقين في زاوج النبي من "زينب بن جحش"

النمرود بن كنعان .. ملك حكم الدنيا لعقود طويلة وقتلته بعوضة .. وهذه قصة سجاله المثير مع خليل الله إبراهيم

وعيك وإدراكك.. أين هما من تصرفاتك؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 08 اغسطس 2020 - 12:25 م


عزيزي المسلم، لنعلم أن أي حوار بين طرفين، يلزمه حد أدنى من الوعي والإدراك لدى الطرفين.. لأنه إن لم يكن هناك وعي وإدراك، فاعلم أن أي محاولة لإقناع غيرك مستحيلة ومحكوم عليها بالفشل مقدمًا.. لأنه ببساطة إذا غاب الوعي، كان الغباء وعدم الفهم هما المسيطران، فكيف لإنسان غير واعي أن يحقق ما يريد أو يقنع غيره بما يريد؟!.


لكن ما هو الوعي والإدراك.. هما المعرفة والعلم، وبالأساس كيف لامرئ مسلم، يعلم يقينًا أن أول ما نزل على نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، (اقرأ)، ولا يقرأ، أي تعلم، ولا يتعلم، أي حقق المعرفة، ولا يعرف من أمور دنياه ولا أخرته سوى القليل، وربما لا يعرف شيئًا البتة.


كيف أكن واعيًا؟


للوصول إلى الوعي والإدراك، يجب على الإنسان أن يعترف بقدراته في عدم الفهم والتعلم، ومن ثم لا عيب في أنه يتعلم، فلا يقول كبرت وكبر عمري، والتعليم في الصغر كالنقش على الحجر، لأن الإسلام لم يقل ذلك، وإنما شدد على أهمية العلم والتعلم.


والعلم والتعلم إنما هما بدايات في رحلة الوصول إلى الوعي والإدراك، لأن الوعي تراكم ملايين المعلومات والخبرات في عقلك، فكيف لمروض الأسود أو الأفاعي أن يروضها إن لم يكن واعيًا بكل أساليبها.. هكذا المؤمن، إن لم يدرك حجم الفتن من حوله، واستطاع ترويضها، أكلته هذه الفتن، وضاع كما ضاع من قبله كثيرين.

اقرأ أيضا:

أخبرني أن الشيطان من غواه بمشاهدة الإباحيات وأقسم أن يمتنع وعاد.. هل أطلب الطلاق؟


توقف قليلاً وفكر


الوعي، هو ألا تتخذ قرارًا أبدًا في لحظة غضب أو على عجل، وإنما أن تتدبر فيه جيدًا، ومن كل جوانبه، لكي تختار ما يفيدك في الدنيا والآخرة، وإلا فلماذا منحنا الله عز وجل العقل؟!.. فالعجب كل العجب أن يكون الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي رزقه الله عز وجل العقل ليتدبر به أمره، ومع ذلك قد لا يستخدمه حتى مماته، وإذا سألته: أين عقلك.. يقول لك: دعها تسير هكذا فالأمر بيد الله.. نعم الأمر كله بيد الله.. لكنه لم يمنحك العقل، لتترك نفسك والريح تلعب بك يمنة ويسرة كما تشاء.


وهذا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فهم أن (اقرأ) التي نزلت عليه في بداية الدعوة، إنما هي الوعي والإدراك الكامل، لكل ما يحدث حوله من أمور، فركز في كل قرار، فكان يناسب توقيته تمامًا، حتى الكلمة لا يقولها إلا وهو يعلم أن هذا وقتها، وكيف ستصل.. وكيف بنا ونحن أتباعه عليه الصلاة والسلام، ولا نتعلم حسن الوعي والإدراك، ونترك أنفسنا لشيء من الريح تأخذنا إلى حيث تريد!.

الكلمات المفتاحية

كيف أكن واعيًا؟ التفكير الوعي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لنعلم أن أي حوار بين طرفين، يلزمه حد أدنى من الوعي والإدراك لدى الطرفين.. لأنه إن لم يكن هناك وعي وإدراك، فاعلم أن أي محاولة لإقناع غيرك