أخبار

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

الإسلام لم يحرم التكسب من الغير لكنه حرم غشه وخديعته وإيهامه بغير الحقيقة.. وهذا هو الدليل

الإحباط بعد فشل السعي.. طبيعي فلا تنزعج

بقلم | عمر نبيل | الاحد 09 اغسطس 2020 - 01:57 م


أحيانا تمر على الإنسان لحظات إحباط تعجزه عن أن يتحرك من مكانه.. وحينها يكون غير قادر على تحديد ما به، هل هو عدم رضا أم قلة إيمان؟!.. فأن تشعر بالإحباط بعد سعي لم تصل بعده إلى النتيجة المرجوة .. فهذا أمر طبيعي .. لكن لو قاومت هذا الإحباط إذن ستكون في مكانة أخرى غير التي عليها غالبية البشر.


هذه الآية الكريمة نزلت بعد هزيمة المسلمين في غزوة أحد ..، قال تعالى: «الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ».. رغم أنهم (كانوا محبطين ) وبرغم أن فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لكنها مشاعر إنسانية طبيعية !..


الاستجابة لله والرسول


سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام طلب منهم التحرك حتى لا ينتشر بينهم (أنهم مكسورون) فيكونوا عُرضة للغزو من القبائل، وحتى لا يتركهم في حالة الانكسار هذه.. ومع ذلك برغم إحباطهم وأوجاعهم وآلامهم .. استجابوا لله وللرسول كما بينت الآية الكريمة.


وبرغم أنه تم تهديدهم وتخويفهم من الناس وما الذي من الممكن أن يتعرضوا له: «الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ ».. لكن تأثير هذا الأمر عليهم كان: «فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ».. فكانت هذه هي النتيجة المرجوة: « فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ».



سلبية السعي


اعلم عزيزي المسلم، أنك كثيرًا ما تسعى ولا تصل لما تريد، وكثيرًا ما تتمنى أن تحقق أمرًا ما ولا يتحقق.. لكن مقاومتك لمشاعرك السلبية هذه إنما هي رضا وثقة في الله عز وجل تخرج أحسن ما فيك .. وتجعلك تتعامل بحسابات مختلفة..


كل هذا لن تأتيك القدرة على أن تفعله دون أن يكون لديك هدف أكبر تسعى لأجله .. هذا الهدف هو رفضك أن تنتهي حياتك في أحزان واحباطات وراء بعضها البعض، وأنت لم تقدم حتى الآن دورك في الحياة الذي طلبه منك الله عز وجل .. وليس دورك الذي تريده وأحلامك التي تتمناها وتتعب جدًا لغيابها .. عليك أن تفعل كل ما تريد لكن بشرط الاستجابة لمنهج الله والتوكل عليه وأن تربط حياتك بهدف أكبر تكون مركزيتك فيه الله عز وجل وفقط.

الكلمات المفتاحية

الاستجابة لله والرسول سلبية السعي الإحباط بعد فشل سعيك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أحيانا تمر على الإنسان لحظات إحباط تعجزه عن أن يتحرك من مكانه.. وحينها يكون غير قادر على تحديد ما به، هل هو عدم رضا أم قلة إيمان؟!.. فأن تشعر بالإحباط