وقررت هيئة خدمات الصحة الوطنية فى المملكة المتحدة طلب 5 آلاف جهاز فى المرحلة الأولى لعقد بقيمة 211 مليون دولار، وكشفت وكالة بلومبرج أن الجهاز صمم في البداية لمساعدة المستخدمين على تكييف نظامهم الغذائى وفق جيناتهم، لكن كريستوفر تومازو مؤسس الشركة والأستاذ في كلية لندن الإمبراطورية قرر إجراء تغيير جذري في ضوء تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد.

وهذا ولا يحتاج الجهاز إلى أكثر من أخذ مسحة من الأنف أو بعض اللعاب للكشف عن آثار فيروس كورونا المستجد، وبإمكانه الكشف أيضًا عن أمراض أخرى مثل الأنفلونزا والإصابة بالفيروس التنفسى المخلوى البشري.

وهو ينبه المستخدم إن كانت العينة الممسوحة غير كافية وأن عليه إعادة الاختبار، لكن دقته ما زالت غير معروفة، وتدعى شركة "دى إن إيه نادج" أن الجهاز يتمتع بدقة كافية للكشف عن المصابين المحتملين بالفيروس.

جدير بالذكر طور باحثون من المعهد الهندي للتكنولوجيا خراجبور جهاز تشخيص يمكنه الكشف عن عدوى COVID-19 في 60 دقيقة بتكلفة تقدر بـ 400 روبية.

وطورت العديد من الشركات والمختبرات في جميع أنحاء العالم اختبارات لتشخيص COVID-19 استنادًا إلى الكشف عن المادة الوراثية للفيروس في عينة من أنف المريض أو حلقه.

وتجدر الإشارة إلى هناك نوعين من الاختبارات المتاحة، الاختبارات التشخيصية واختبارات الأجسام المضادة، ولكن هذه اختبارات باهظة الثمن وبسبب هذا، قد لا يبلغ الكثير من الأشخاص عن الأعراض أو يخوضون الاختبارات على الرغم من وجود أعراض.