"المرأة العاملة"، كثيرًا ما تنسى "نفسها"، وتظل في مطحنة العمل خارج البيت، ورعاية أسرتها داخل البيت، حتى تسقط من التعب والإعياء.
"إن لنفسك عليك حقًا"، القاعدة الذهبية التي يغفلها الكثيرون في ظل انشغالات الحياة، وأعبائها، والتزاماتها الثقال.
لذا، لابد أن تكوني، سيدتي، قريبة من نفسك، وصديقة لها لدرجة تخبرك عن علامات احتياجك لإجازة من العمل، ونيل قسط من الراحة، وهي كما يلي:
أولًا: إذا وجدت نفسك غير قادرة على تذكر آخر مرة حصلت فيها على إجازة، أو وجدت أنها منذ فترة طويلة جدًا، فلا تترددي في طلب الحصول على إجازة لاسترداد نشاطك وحيويتك للعمل.
ثانيًا: إذا وجدت أن "أعصابك مشدودة"، وعلاقتك بزملائك أصبحت متأثرة بذلك، تسودها مشاعر القلق، والتوتر، والتجنب.
ثالثًا: إذا وجدت أنك لم تقضي وقتًا منذ زمن مع أهلك، أبنائك، عائلتك، ولم تجلسي معهم، وتستمتعين بتفاصيل اليوم، وتناول وجباتك معهم، وتمضية أوقات خالية من التوتر، بعيدة عن متاعب العمل وأعبائه.
رابعًا: إذا وجدت نفسك لا تفكرين في شيء سوى العمل، ومتاعبه، لا يكف هاتفك عن الرنين، بسبب اتصالات العمل، ولا تكف عيناك عن متابعة بريد الرسائل الإلكترونية، لدرجة شعورك بالإنهاك الجسدي، والنفسي.
خامسًا: إذا وجدت نفسك تؤدين عملك بنفس متثاقلة، تشعرين بالملل، وانعدام الطاقة.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟ اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل