لدي بنتان وحملت زوجتي وكنت أتمنى أن يرزقني الله ولدًا، لكن زوجتي رأت رؤيا تفسيرها أنها حال ببنتين توأم، وبعدها علمنا بالحمل ودعيت الله كثيرا لتكون البشرى بولدين بدل البنتين، ولكن له في ذلك حكم، وتأكدت أنهم فعلاً بنتان، ومن وقتها وأنا حزين وأشعر بخيبة الأمل وأن الله لا يحبني ولا يسمع لدعواتي ورجائي؟

(ه. س)

يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:

الله أنعم عليك بنعمة عظيمة، عليك أن تقدرها وتحافظ عليها وتحمده عليها أيضًا، فكم تمنيت أنا أن تكون ذريتي كلها من البنات، فحبي واحترامي لهن ليس من فراغ، فأمي وأختي عشقي للأبد يشعراني برجولتي عندما اشعران معي بالأمان والحب.

المنزل الذي ليس به أنثي يكون معتمًا ليس به روح ولا استقرار، فهن المؤنسات الغاليات كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم، فهن منبع الحنان والدفء للرجل.

الدعم النفسي والمعنوي أهم ما تحتاجه المرأة حتى ينعكس عليها وعلى الزوج أيضًا.

واحذر أيها الزوج أن تضايق زوجتك أو تشعرها بحزنك فهي ليس بيدها شيء، وفي النهاية هو رزق من الله وسبحانه له حكمة في قدره، احمد الله على عطيته وافرح برزقك.