أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حظك اليوم.. كل أيامك سعادة وهناء ورزق

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 30 يناير 2024 - 06:11 ص

بما أنه لا يمكن أن يكون الدين ببعيد عما يحدث من حولنا هذه الأيام، فإنه مما لا شك فيه أن كثير من الناس يتابع الأبراج، بل وحظك اليوم.. وهي أمور يقول فيها الدين الكثير مما يحرمه ويمنعه.. لكن ما المانع أن يكون للدين دور في حظك اليوم وبرجك اليوم..

لو تأملت قليلاً في الشرع ستجد أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم كان ينظر للمستقبل وهو بالتأكيد لا يعلمه، ويحث صحابته رضوان الله عليهم أجمعين، على التفاؤل وانتظار الخير من الله عز وجل.. إذن ليكن حظك اليوم أو برجك اليوم، تفاءلوا بالخير تجدوه.. لتكن هذه الحكمة هي مبدأ كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.. فبالتفاؤل نحيا ولا ننهزم أبدًا.


أكثروا من الفأل الحسن


إذن أعزائي المسلمين، أكثروا من الفأل الحسن، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن ويكثر من قول : «أبْشِر».. ورغم ما كان يتعرض له من أذى، وتعنت قومه، إلا أنه كان متفائلاً دائمًا.

فقد روى الإمام أحمد في مسنده من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفاءل ولا يتطير، ويعجبه الاسم الحسن».. فلو قيل لنا إن الأبراج علم وأن حظك اليوم مبنية على هذه العلوم، فلنقل له، وما الضرر في أن نتفاءل دائمًا سيرًا على سنة نبي الله صلى الله عليه وسلم؟.. طالما كان في التفاءل الخير الوفير والرضا بالله عز وجل، فضلا عن حسن الظن به سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟


الحظ في الإسلام


الإسلام نهى عن تتبع ما يسمى بالحظ، وعلمنا كيفية الإيمان بقضاء الله وقدره، والرضا بأي شيء مهما كان، حتى يمنع الضرر الكبير الذي ينتظر من يتتبع حظه، وهو بالتأكيد ليس صحيح، لأنه ما من أحد دخل علم الغيب ويعلم السر وأخفى إلا الله عز وجل.. ومن ثم لماذا السير وراء أوهام لا أساس لها من الصحة، إذا كان هناك البديل الطيب والصحيح.. وهو التفاؤل وحسن الظن بالله.

يقول ابن عباس رضي الله عنهما، إن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، «كان يعجبه الفأل؛ لأن التشاؤم سوء الظن بالله تعالى، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال».. فتفاءلوا خيرًا تجدوه.. وليكن حظك اليوم نابع من الرضا وحسن الظن بالله تعالى.

الكلمات المفتاحية

الفأل الحسن الحظ في الإسلام حظك اليوم الأبراج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بما أنه لا يمكن أن يكون الدين ببعيد عما يحدث من حولنا هذه الأيام، فإنه مما لا شك فيه أن كثير من الناس يتابع الأبراج، بل وحظك اليوم.. وهي أمور يقول فيه