أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حينما تكون تحت رحمة قرارات الآخرين

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 14 اغسطس 2020 - 12:16 م

أحيانًا تعتقد عزيزي المسلم أنك تقع تحت رحمة قرارات الآخرين.. فتنتظر منهم ما يغير ويحدد اختياراتك ومصيرك و شكل حياتك.. ظاهرياً قد يبدو الأمر هكذا بالفعل.. وكثير هي القرارات التي اتخذت وأنت مجبرًا عليها.

لكن الأمر من الممكن أن يحسب بشكل مختلف.. أولا عليك أن تدرك أن وجود هؤلاء في حياتك بهذا التأثير وهذا الحسم، قد يكون سببًا في نفاد كل ما في وسعك من قدرات .. سواء لمعرفة مدى قوة هذا القرار بداخلك وإصرارك عليه .. أو اكتشافك لبواطن قوى وقدرات جديدة لم تكن تكتشفها لولا وقوعك تحت هذه الضغوط .. حينها قد تتغلب على كل هذه المخاوف، بينما كان من الصعب أن تتغلب عليها قبل ذلك.

تغلب على مخاوفك

فحتى لو استنفدت كل ما في وسعك فعلاً وسعيت (بالمستطاع) وتغلبت على مخاوفك بشكل جدي .. وهذا أمر وحدك الذي تستطيع أن تقر به بمنتهى الصدق مع نفسك .. ومع كل ذلك، لم تستطع أن تغيَّر الوضع القائم!

هنا اعلم أن عدم قدرتك وشعورك بالعجز لا يأتي لأنك تحت رحمة قراراتهم.. لأنهم باختصار مجرد سبب ويشكلون فقط لك اختبارا جديدا في فترة محددة .. لكن كل ذلك سيجبرك على أن تكتشف تفاصيل أخرى في قدراتك الذاتية..

لكن حتى لو كان الظاهر مُحبِط وأنك مُجبَرا .. لكن بنظرة أخرى لابد أن تعي جيدًا أن هؤلاء في الأصل مجرد سبب ، كأنهم أسئلة لابد أن تتعرض لها ولابد أن تجتهد و تجيب بشكل صحيح .. لأن هناك العديد من الأسئلة الأخرى لم تتعرض لها بعد.. ولتعلم أيضًا أنه ليس هناك أي شيء ثابت ويظل على حاله دائمًا.. ومن ثم فإن المشاعر أيضًا يعاد تشكيلها وتتغير من وقت لآخر.

هنا الله

بينما أنت كذلك، ووسط كل هذه الحيرة، لابد أن تدرك أن الله قادر بإرادته ( كن فيكون ) .. لكنها كن فيكون تحت قوانين معينة وضعها سبحانه لإدارة الكون كله..

هذه القوانين هي تفعيل الأسباب واليقين بأن ما يحدث لك والتشكيل الجديد الذي يحدث بالتأكيد هو أنسب وضع لك ولقدراتك، بل لكل من حولك خلال هذه الفترة.. لكن بالتأكيد سيحدث جديدًا لاحقًا، طالما سعيت وأخذت بالأسباب بشكل جدي .. والأهم أن تكون هذه الأسباب والسعي تحت مركزية الله وليست مجرد هوى النفس وفقط .

هناك علاقات ليس لها غير حل من اثنين : إما صبر جميل .. أو هجر جميل .. وهنا تذكر هذه الآية الكريمة: «وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍۢ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ».

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

الكلمات المفتاحية

رحمة الاخرين الانتهازية الاستغلال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أحيانًا تعتقد عزيزي المسلم أنك تقع تحت رحمة قرارات الآخرين.. فتنتظر منهم ما يغير ويحدد اختياراتك ومصيرك و شكل حياتك.. ظاهرياً قد يبدو الأمر هكذا بالفع