أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

حينما تكون تحت رحمة قرارات الآخرين

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 14 اغسطس 2020 - 12:16 م

أحيانًا تعتقد عزيزي المسلم أنك تقع تحت رحمة قرارات الآخرين.. فتنتظر منهم ما يغير ويحدد اختياراتك ومصيرك و شكل حياتك.. ظاهرياً قد يبدو الأمر هكذا بالفعل.. وكثير هي القرارات التي اتخذت وأنت مجبرًا عليها.

لكن الأمر من الممكن أن يحسب بشكل مختلف.. أولا عليك أن تدرك أن وجود هؤلاء في حياتك بهذا التأثير وهذا الحسم، قد يكون سببًا في نفاد كل ما في وسعك من قدرات .. سواء لمعرفة مدى قوة هذا القرار بداخلك وإصرارك عليه .. أو اكتشافك لبواطن قوى وقدرات جديدة لم تكن تكتشفها لولا وقوعك تحت هذه الضغوط .. حينها قد تتغلب على كل هذه المخاوف، بينما كان من الصعب أن تتغلب عليها قبل ذلك.

تغلب على مخاوفك

فحتى لو استنفدت كل ما في وسعك فعلاً وسعيت (بالمستطاع) وتغلبت على مخاوفك بشكل جدي .. وهذا أمر وحدك الذي تستطيع أن تقر به بمنتهى الصدق مع نفسك .. ومع كل ذلك، لم تستطع أن تغيَّر الوضع القائم!

هنا اعلم أن عدم قدرتك وشعورك بالعجز لا يأتي لأنك تحت رحمة قراراتهم.. لأنهم باختصار مجرد سبب ويشكلون فقط لك اختبارا جديدا في فترة محددة .. لكن كل ذلك سيجبرك على أن تكتشف تفاصيل أخرى في قدراتك الذاتية..

لكن حتى لو كان الظاهر مُحبِط وأنك مُجبَرا .. لكن بنظرة أخرى لابد أن تعي جيدًا أن هؤلاء في الأصل مجرد سبب ، كأنهم أسئلة لابد أن تتعرض لها ولابد أن تجتهد و تجيب بشكل صحيح .. لأن هناك العديد من الأسئلة الأخرى لم تتعرض لها بعد.. ولتعلم أيضًا أنه ليس هناك أي شيء ثابت ويظل على حاله دائمًا.. ومن ثم فإن المشاعر أيضًا يعاد تشكيلها وتتغير من وقت لآخر.

هنا الله

بينما أنت كذلك، ووسط كل هذه الحيرة، لابد أن تدرك أن الله قادر بإرادته ( كن فيكون ) .. لكنها كن فيكون تحت قوانين معينة وضعها سبحانه لإدارة الكون كله..

هذه القوانين هي تفعيل الأسباب واليقين بأن ما يحدث لك والتشكيل الجديد الذي يحدث بالتأكيد هو أنسب وضع لك ولقدراتك، بل لكل من حولك خلال هذه الفترة.. لكن بالتأكيد سيحدث جديدًا لاحقًا، طالما سعيت وأخذت بالأسباب بشكل جدي .. والأهم أن تكون هذه الأسباب والسعي تحت مركزية الله وليست مجرد هوى النفس وفقط .

هناك علاقات ليس لها غير حل من اثنين : إما صبر جميل .. أو هجر جميل .. وهنا تذكر هذه الآية الكريمة: «وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍۢ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ».

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

الكلمات المفتاحية

رحمة الاخرين الانتهازية الاستغلال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أحيانًا تعتقد عزيزي المسلم أنك تقع تحت رحمة قرارات الآخرين.. فتنتظر منهم ما يغير ويحدد اختياراتك ومصيرك و شكل حياتك.. ظاهرياً قد يبدو الأمر هكذا بالفع