أخبار

5رجال إذا ظهروا فعليك اليقين أننا في نهاية الزمان .. من علامات الساعة الكبري

الابتلاء بالذنوب لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير .. تعرف على حكمته

تطمئن قلبك وتمنحك نومًا هادًئا.. أذكار النوم من القرآن الكريم

سلامة الصدر ..وسيلتك لدخول الجنة.. كيف نحققها؟

من سار على الدرب.. تعثر وسقط.. تألم ونهض.. وظن بالله ظن الخير حتى وصل

كيف أصبر على ألم الفراق.. تعرف على هذه الوسائل

السب والشتم على سبيل المزاح .. هل يجوز؟

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

أعمال ومناسك الحج.. من الميقات وحتى النهاية

"ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".. لا تيأس واطلب الشفاء من الله

حتى تكون قادرًا على استشعار الألم بكافة أشكاله

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 17 اغسطس 2020 - 03:18 م

عزيزي المسلم، اعلم أن نجاحك في أن تضع نفسك مكان من أمامك وتشعر به جيدًا، قبل أن تحكم أو تستنتج أو تتهم أو تظن أو تقرر .. ليست بالقدرات السهلة.. وهذا مرجعه لمدى قدرتك على استشعار الألم بكافة أشكاله .. الذي ذقته والذي لم تذقه .. إنما يعود لقرار منك أن تكون (حقانيًا وتعطي لكل شخص حقه ولو كان في الألم )...

أيضًا هو يعود لإدراكك بأن (اللخبطة) التي بداخلك وتخبيها عن الكل .. كأنها بداخله أيضًا لكن بشكل مختلف .. لكنه أيضًا يخبيها عن الناس!..

فما تشعر به، إنما يعود لإدراكك بأن قدراتك على التحمل غير قدراتهم .. والذي قد يكون سهلًا عليك من الممكن أن يكون صعبًا جدًا عليهم ..

لغز النفس البشرية

عزيزي المسلم، أن تدرك ألم الآخر، إنما أيضًا يعود لإدراكك بأن هذه النفس البشرية لغز كبير جدًا.. وأن مجرد الأفعال والسلوكيات أو الكلمات لا يمكن أن تعبر بشكل حقيقي عن المكنون ..

لكن غصب عنا .. لا نملك سوى أننا نحكم على أفعال .. وبالتأكيد حقك أن تحكم على فعل .. لكن ابتعد تماماً عن أن تحكم على الشخص لمجرد الإحساس.. وثق بأن فعله هذا إنما هو جزء من مليون جزء يداري وراءه حقيقة مشاعره وحقيقة ضعفه وحقيقة خوفه وحقيقة هروبه .. ربما يكون هذا مدخلا من مداخل التماس الأعذار .. أو مدخلا من مداخل التغافل و الرحمة .. مدخل من مداخل سلامك النفسي .. فحافظ على ذلك جيدًا وإياك أن تمنع نفسك عن مساعدة الناس، فمن كان في حاجة الناس والشعور بهم والإحساس بهم وبالتالي مساعدتهم، كان الله عز وجل في حاجته دائمًا.

الأنصار كمثال

ما سبق من الممكن أن نسقطه على الأنصار، الذين استقبلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته، خير الاستقبال في المدينة المنورة، آثروا على أنفسهم، وفتحوا بيوتهم للمهاجرين، فكأنه الشعور بالآخر دون أي فائدة أو مصلحة، فكن كالأنصار.. تكن ممن قال الله عز وجل فيهم: «وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » (الحشر: 9).

وهم من قال النبي الأكرم صلى الله عنهم: «لو سلك الناس شِعبًا، وسلكت الأنصار شعبًا لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار».

اقرأ أيضا:

5رجال إذا ظهروا فعليك اليقين أننا في نهاية الزمان .. من علامات الساعة الكبري

الكلمات المفتاحية

المؤمن القوي التغلب على الألم الحزن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم أن نجاحك في أن تضع نفسك مكان من أمامك وتشعر به جيدًا، قبل أن تحكم أو تستنتج أو تتهم أو تظن أو تقرر .. ليست بالقدرات السهلة.. وهذا م