في بداية عام هجري جديد، أكد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد أنه ينبغي أن نبدأ عامنا بطاقة إيجابية وبتفاؤل وأمل كبير. وأضاف في فيديو له على قناته الرسمية على اليوتيوب أن البداية بالتفاؤل سنة نبينا حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وهو في الغار أثناء الهجرة: "لا تحزن إن الله معنا.." فهي إذًا مفتاح الهجرة، منوهًا لذكاء عمر بن الخطاب في اختياره التقويم بالعمل الهجري لأنه بداية الأمل، ولكي نبدأ أعوامنا بتفاؤل، مشيرا إلى أن هذا يتفق ما ينصح به علماء النفس من أن النظرة الإيجابية للأشياء تجعلك تحقق ما تريده بخلاف النظرة التشاؤمية التي تجعلك محطمًا مهزومًا مهمومًا لا تقوى على فعل شيء.
وأوضح ذكاء عمر بن الخطاب اختياره التقويم بالعمل الهجري لأنه بداية الأمل، ولكي نبدأ أعوامنا
بتفاؤل، مشيرا إلى أن هذا يتفق ما ينصح به علماء النفس من أن النظرة الإيجابية للأشياء تجعلك تحقق ما تريده بخلاف النظرة التشاؤمية التي تجعلك محطمًا مهزومًا مهمومًا لا تقوى على فعل شيء.
اقتراح:
ويقترح الداعية الإسلامي أن ندون أمنياتنا التي نريد تحقيقها في هذا العام ونسعى بإخلاص لتحقيقها وإن شاء الله تتحقق، مشيرا إلى أن أهم قواعد التفاؤل أن الأحداث السيئة لا تدوم فوضعك إن كان سيئًا فلن يدوم.. فابشر ولا تحزن واعلم أن مع العسر يسرا.
دعاء:
وختم د. عمرو بدعاء جميل داعيا لحفظه وترديده ونشره بان نقول: " اللهم ما عملت من عمل ترضاه عني فاقبله منه وبارك لي فيه ووفقني لخير منه في العام القادم.
اللهم ما عملت من عمل لا ترضاه مني وسترته علي فاغفره له وتب علي منه في العام القادم".