أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

بالأدلة من القرآن والسنة.. لماذا التجارة أفضل من الوظيفة؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 24 اغسطس 2020 - 10:13 ص

للأسف خلال السنوات الماضية، ربما آخر نصف قرن من الزمان، كان اللجوء إلى الوظائف هو الأكثر من العمل بالتجارة، فتوسعت الوظائف وكثرت، ولكن لمن لا يدري فإن الوظيفة لا يمكن أن تقيم اقتصاد بلد.. وإنما التجارة الحرة، فما كانت قوة قريش إلى في التجارة، قال تعالى: «لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ » (قريش: 1 - 4).

كأن الله عز وجل يريد أن يبلغنا أنه حتى في الجاهلية كان الناس يلجأون للتجارة وهي كانت سبب عزهم ورفعة مكانتهم بين الأمم.. أيضًا كانت مصر ذات مكانة مرموقة قديمًا كونها بلد تجاري وكممر تجاري بين الأمم، ومع ذلك الآن بات أحفاد هؤلاء التجار يفضلون الوظيفة على التجارة.. دون أي سبب!.

الحث على التجارة

القرآن بين أهمية وفضل التجارة على الأمم، في كثير من القصص، وأيضًا دعا صراحة إلى السير في الأرض لاكتساب الرزق فيكف بنا الآن نفضل الجلوس على المكاتب لاستجلاب الرزق، قال تعالى: «هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ » (الملك: 15).

بل أنه ربط بين الصلاة والتجارة، وحث على ضرورة بمجرد الانتهاء من الصلاة الانتشار في الأرض لكسب الرزق، قال تعالى: « فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » (الجمعة: 10)، وهو ما دعا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم لأن يحث الناس على أهمية التجارة فقال: «تسع أعشار الرزق في التجارة».

الأنبياء والعمل

لو نظرنا إلى كل أعمال الأنبياء، سنجد أن جميعهم يعمل، ورغم اختلاف المهن، لكن جميعها في التجارة وليست في الوظائف، فهذا نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم عمل بالتجارة في الأغنام، وهذا نبي الله زكريا عمل بالتجارة في النجارة والأخشاب.

لذلك هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تدعو صراحة لأهمية طلب الرزق بالتجارة، فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لأن يأخذ أحدُكم أحبله، فيأتي بحزمةٍ من الحطب على ظهره، فيبيعها، فيكفّ الله بها وجهَه؛ خيرٌ له من سؤال الناس: أعطوه، أو منعوه»..

لذلك أدرك الصحابة الكرام ذلك، فهذا عبدالرحمن ابن عوف، يأخذ بالتجارة ويرفض المساعدة من أحدهم حين قدم إلى المدينة، فكان أغنى الناس، وهذا الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول: «لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة».

اقرأ أيضا:

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

الكلمات المفتاحية

العمل في الاسلام الحث على طلبالرزق التجارة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled للأسف خلال السنوات الماضية، ربما آخر نصف قرن من الزمان، كان اللجوء إلى الوظائف هو الأكثر من العمل بالتجارة، فتوسعت الوظائف وكثرت، ولكن لمن لا يدري فإن