تمكن الباحثون من الوصول إلى رقم قياسي جديد لمعدلات نقل البيانات، حيث سجلوا سرعة مذهلة تبلغ 178 تيرا بايت في الثانية.
هذا أسرع بنحو خُمس الرقم القياسي السابق، الذي حققه فريق من الباحثين في اليابان، وتقريبًا ضعف سرعة أفضل إنترنت متاح اليوم.
مع إنترنت كهذا، يمكنك تنزيل حوالي 1500 فيلم، بحيث تكون دقة كل فيلم "4كيه " وحجمه 15 جيجا بايت، في ثانية واحدة بالسرعة الجديدة
كما أن هذه التجربة لا تقتصر على المختبرات، حيث يمكن إضافة التكنولوجيا المستخدمة إلى الألياف الضوئية الموجودة حاليًا في البنية التحتية للإنترنت بسهولة نسبية، وفقًا ما قاله العلماء المسؤولون عن المشروع.
وللوصول إلى هذه السرعة القياسية، استخدم الفريق نطاقًا أوسع بكثير من الأطوال الموجية للضوء (ألوان الضوء) أكثر من المستخدمة عادةً لنقل البيانات.
وتزداد أهمية هذا الإنجاز في ظل استمرار الجائحة العالمية التي أجبرت الكثير منا على العمل والتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، مما يعني الحاجة إلى سرعات قصوى أكثر من أي وقت مضى.
وقالت الباحثة في الدراسة ومهندسة الإلكترونيات "ليديا جالدينو": "بغض النظر عن أزمة كوفيد-19، فقد زادت حركة الإنترنت بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية، ويرتبط هذا النمو في الطلب على البيانات بانخفاض التكلفة".
وأضافت: "تطوير تقنيات جديدة أمر حاسم للحفاظ على توجه انخفاض التكاليف مع تلبية متطلبات البيانات المستقبلية التي ستستمر في الزيادة."
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟