أخبار

للطاعة طعم لا يعرفه إلا المحبون.. كيف تنال رضا الله؟

من لم يعرف ربه لن يعرف نفسه.. كيف يكون الطريق إلى معرفة الله؟

لو عايز زوجة صالحة تسعدك وتعبت من البحث عنها.. اسمع نصيحة د. عمرو خالد

4 فوائد صحية مدهشة للاستحمام بالماء الساخن

كيف تنجو من فتنة المعصية إذا ثقلت عليك وحاصرك الشيطان؟

لماذا ترضى باليسير وباستطاعتك الكثير .. علو الهمة يسهل لك الصعاب وبه تدرك المعالي.. احرص عليه

دراسة: مرض يصيب الأطفال يؤدي إلى الإصابة بسرطان المثانة

مواقف بكي فيها ملك الموت

افعل الخير مرضاة لله.. ولا تنتظر الشكر من أحد لأنك لن تناله!

تائه ومشوش ولا تستطيع فراقها.. كيف تتخلص من لوعة الحب من طرف واحد؟

أيها الغني المغرور.. احذر فإنها قد لا تدوم

بقلم | عمر نبيل | الخميس 27 اغسطس 2020 - 10:26 ص

للأسف عاد بنا الزمان إلى بعض من عادات الجاهلية، ومنها تبجح بعض الأغنياء على الفقراء وغرورهم الفج، وينسى هؤلاء أن المال مال الله، بل وينسون أنما ضرب الله مثلاً بقارون ليؤكد لكل الأغنياء أن أخذه أليم شديد.

قال تعالى: «قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ».. فكانت النتيجة أن أهلكه الله، ليكون عبرة لمن لا يعتبر، قال تعالى: «وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ * فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ».


عبرة من الغنى والفقر


كثيرة هي القصص التي يتضمنها التاريخ الإسلامي، عن الغنى والفقر، ومن ذلك قصة وائل بن حجر الحضرمي، أحد أبناء ملوك اليمن وسيدنا معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه، إذ يروى أنه لما أتى وائل إلى المدينة ليشهر إسلامه بين يدي النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فرحب به عليه الصلاة والسلام وأدناه، ثم أعطاه أرضًا نظير ما ترك خلفه من الملك والزعامة، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان ليدله على الأرض، وكان معاوية وقتها من شدة فقره لا ينتعل حذاءً !

فقال معاوية لوائل : أردفني على الناقة خلفك !!


فقال وائل : ليس شحًا بالناقة ولكنك لست رديف الملوك !!


فقال معاوية إذن أعطني نعلك !


فقال له وائل : ليس شحًا بالنعل، ولكنك لستَ ممن ينتعل أحذية الملوك .. ولكن امشِ في ظل الناقة !!


ثم أخذ الزمن يدور، وآلت الخلافة إلى معاوية، وجاء وائل إلى الشام وقد جاوز الثمانين، ودخل على معاوية، وكان جالسًا على كرسي الملك، فنزل وأجلس وائلًا مكانه، ثم ذكره بالذي كان بينهما فيما مضى، وأمر له بمال، فقال وائل : أعطه من هو أحق به مني، ولكني وددتُ بعد ما رأيت من حلمك لو رجع بنا الزمان لأحملك يومها بين يدي !.

اقرأ أيضا:

للطاعة طعم لا يعرفه إلا المحبون.. كيف تنال رضا الله؟

غرور الدنيا


الإنسان حينما يعطيه الله عز وجل بعض المال، فإنما أول ما يشعر به هو الافتخار، وأنه أهم مما سواه، وينسى أنه عطاء الله عز وجل، ومثلما أعطى من الممكن أن يأخذ.

قال تعالى: « فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ»، قد يقول قائل: غرته الدنيا وعطاء الله له، وهنا على هؤلاء أن يتذكروا قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ»، فمن اغتر بالمال فلينظر إلى ما آلت إليه أجساد الأغنياء في كل زمان.. فالقبر لا يفرق بين غني وفقير، وإنما العمل الصالح وتقوى الله هي الرائجة والمكسب الكبير.

الكلمات المفتاحية

الغنى والفقر غرور الدنيا الغني المغرور

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled للأسف عاد بنا الزمان إلى بعض من عادات الجاهلية، ومنها تبجح بعض الأغنياء على الفقراء وغرورهم الفج، وينسى هؤلاء أن المال مال الله، بل وينسون أنما ضرب ال