أنا طالبة دكتوراة، مجتهدة، حمولة، فمهما حدث من مشكلات، وتحديات تخص الدراسة أو ضغوط الحياة بشكل عام كنت أتغلب عليها، إلا أنني أصبحت منذ شهر تقريبًا، متغيرة، أميل أكثر للعزلة، وأكره التعامل مع أي شخص، ولا أرد على مكالمات صديقاتي، وأنام كثيرًا، ولا أطيق الزحام، وأريد العيش وحدي.
أنا حزينة على نفسي، ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي..
ما ذكرته هي أعراض الإكتئاب، وهو مرض له علاج، ولكن علاجه يتم تحديده من طرف متخصص وبحسب درجة هذا الإكتئاب.
لا بأس يا صديقتي أن تتركي دراستك قليلًا، وترفهي عن نفسك، فمن الواضح أنك أثقلت عليها، وباتت تحتاج منك إلى رفق عظيم، حقيقي، فهي تستحق منك هذا الرفق، والتقدير، وقبول ضعفها كما قبلت قوتها وتحملها.
جربي السفر إلى مكان به شاطئ، واستمتعي بهذه الأجواء، وامنحي نفسك حقها في الراحة، والصفاء الذهني والاسترخاء، والتأمل، وابحثي عن هواياتك، وشغفك، الذي تشعرين معه بالسعادة والونس، وافعلي ذلك، تدريجيًا، وبدون ضغط على نفسك.
إن ما ذكرته لك هو واجبك تجاه نفسك، ودعمك لها، حتى تجدي المعالج، أو الطبيب المناسب، وتلقي العلاج اللازم، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟ اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟