أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

عزيزي المسلم.. للغُمة دائمًا أمد فلا تعجل

بقلم | عمر نبيل | الاحد 30 اغسطس 2020 - 09:44 ص


عزيزي المسلم، إذا كان لكل أجل كتاب، أي أمد، حدده الله عز وجل، فماذا بالغمة أو الابتلاء؟!.. مؤكد أمده أقصر، وسيزول لا محالة إن شاء الله، ولكن في وسط العتمة والظلام علينا تعلم طريقة تدبير الأمور.


عزيزي المسلم، الأمر بيد، أنت الذي يحدد طول مدة الغمة وقصرها.. نعم.. الأمر بيدك فلا تستعجب.. فإن داهمك ابتلاء ما من الله عز وجل، وصبرت وتوكلت عليه، وتعاملت مع الأمر بحرص، وتيقنت إن بعد العسر يسر، سيمر الأمر وكأن لم يكن، لكن إن توقفت ويأست، سيرم اليوم أيام وربما شهور وسنوات، إذن إياك أن تنسى قوله تعالى: « فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا » (الشرح: 5، 6)، لأنه وعد إلهي والله عز وجل لا يمكن أن يتراجع في وعده أبدًا.


ترقب الفرج


الأساس في التعامل مع أي غمة مهما كانت، هو الثقة في الله عز وجل، وفي تنفيذ وعده القرآني، قال تعالى: «سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا » (الطلاق: 7)، وعد لا لبس فيه، ويقين لا شك فيه، سيجعل أي لا محالة سيأتي مهما كانت الظروف، ولكن هي ابتلاءات ليميز الله الخبيث من الطيب، قال تعالى: «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214).


لكن ما القصة في أن أيام الله تسير بين يوم ابتلاء، ويوم فرح؟، هكذا هو شأن الله عز وجل، فقد روى ابن ماجه عن أبي الدرداء، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: « كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ » (الرحمن: 29)، قال: «من شأنه أن يغفر ذنبًا، ويفرج كربًا، ويرفع قومًا، ويخفض آخرين».

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟


هكذا تذهب الغمة


القرآن الكريم، والسنة النبوية، لم يتركوا المسلمين إلا ووضعا لهم طرق متعددة للخروج من أي مأزق أو غم، قال تعالى: «هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ » (يونس: 22، 23).

إذن ربما يواجه من هم في البحر بعض الأمواج العاصفة، فتكون النجاة في الدعاء لله سبحانه، إذن كأنه سبحانه وتعالى يريد أن يعلمنا طرق مواجه الغمة، وهي بالدعاء والإخلاص في المناجاة واليقين بأنه عز وجل قادر على أن ينجينا مهما زادت العواصف وارتفعت الأمواج.. لكن علينا ألا نعود مجددًا لذنوبنا، حتى لا يهلكنا الله مجددًا.

الكلمات المفتاحية

ترقب الفرج هكذا تذهب الغمة كيف تذهب الغمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إذا كان لكل أجل كتاب، أي أمد، حدده الله عز وجل، فماذا بالغمة أو الابتلاء؟!.. مؤكد أمده أقصر، وسيزول لا محالة إن شاء الله، ولكن في وسط ال