أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

عزيزي المسلم.. للغُمة دائمًا أمد فلا تعجل

بقلم | عمر نبيل | الاحد 30 اغسطس 2020 - 09:44 ص


عزيزي المسلم، إذا كان لكل أجل كتاب، أي أمد، حدده الله عز وجل، فماذا بالغمة أو الابتلاء؟!.. مؤكد أمده أقصر، وسيزول لا محالة إن شاء الله، ولكن في وسط العتمة والظلام علينا تعلم طريقة تدبير الأمور.


عزيزي المسلم، الأمر بيد، أنت الذي يحدد طول مدة الغمة وقصرها.. نعم.. الأمر بيدك فلا تستعجب.. فإن داهمك ابتلاء ما من الله عز وجل، وصبرت وتوكلت عليه، وتعاملت مع الأمر بحرص، وتيقنت إن بعد العسر يسر، سيمر الأمر وكأن لم يكن، لكن إن توقفت ويأست، سيرم اليوم أيام وربما شهور وسنوات، إذن إياك أن تنسى قوله تعالى: « فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا » (الشرح: 5، 6)، لأنه وعد إلهي والله عز وجل لا يمكن أن يتراجع في وعده أبدًا.


ترقب الفرج


الأساس في التعامل مع أي غمة مهما كانت، هو الثقة في الله عز وجل، وفي تنفيذ وعده القرآني، قال تعالى: «سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا » (الطلاق: 7)، وعد لا لبس فيه، ويقين لا شك فيه، سيجعل أي لا محالة سيأتي مهما كانت الظروف، ولكن هي ابتلاءات ليميز الله الخبيث من الطيب، قال تعالى: «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214).


لكن ما القصة في أن أيام الله تسير بين يوم ابتلاء، ويوم فرح؟، هكذا هو شأن الله عز وجل، فقد روى ابن ماجه عن أبي الدرداء، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: « كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ » (الرحمن: 29)، قال: «من شأنه أن يغفر ذنبًا، ويفرج كربًا، ويرفع قومًا، ويخفض آخرين».

اقرأ أيضا:

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟


هكذا تذهب الغمة


القرآن الكريم، والسنة النبوية، لم يتركوا المسلمين إلا ووضعا لهم طرق متعددة للخروج من أي مأزق أو غم، قال تعالى: «هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ » (يونس: 22، 23).

إذن ربما يواجه من هم في البحر بعض الأمواج العاصفة، فتكون النجاة في الدعاء لله سبحانه، إذن كأنه سبحانه وتعالى يريد أن يعلمنا طرق مواجه الغمة، وهي بالدعاء والإخلاص في المناجاة واليقين بأنه عز وجل قادر على أن ينجينا مهما زادت العواصف وارتفعت الأمواج.. لكن علينا ألا نعود مجددًا لذنوبنا، حتى لا يهلكنا الله مجددًا.

الكلمات المفتاحية

ترقب الفرج هكذا تذهب الغمة كيف تذهب الغمة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إذا كان لكل أجل كتاب، أي أمد، حدده الله عز وجل، فماذا بالغمة أو الابتلاء؟!.. مؤكد أمده أقصر، وسيزول لا محالة إن شاء الله، ولكن في وسط ال