أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

المال والنساء.. هلوسة العقل التي لا تنتهي

بقلم | عمر نبيل | الاحد 30 اغسطس 2020 - 10:25 ص


منذ القدم والمال والمرأة هما الشغل الشاغل لبني آدم، بل أنه لم يقتنع ابن آدم بما في يده، وإنما يظل ينظر لما في يد غيره، دون وجه حق، أو سبب.. فهذا قابيل ينظر للمرأة التي اختارها والده آدم لأخيه هابيل ويتمناها لنفسه، فكانت النتيجة أن قتله ليفوز بها.


وكثيرة هي قصص التاريخ التي تروي كم من المؤامرات للفوز بمال ما أو امرأة ما، وكأنه بالفعل لا يملأ عين ابن آدم سوى التراب، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: سمعت النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، يقول: «لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب».


الإلهاء


المال هو الملهي الأول عن العبادات، بل أنه سبحان الله، ولا ندرية أهي مقصودة أم لا، فإن محلات (السُكر)، يطلق عليها "ملاهي"، ربما لأنها تلهي الناس عن ذكر الله أو ما شابه..


ولنا في قصة ثعلبة العبرة الكبيرة، إذ كان هذا الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحب دائمًا التبكير في الذهاب إلى المسجد، حتى أطلق عليه الصحابة الكرام (ثعلبة الحمامة)، نظرًا لتبكيره الوصول إلى المسجد للصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن سأل النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام، أن يغنيه، فكان النبي يرد عليه بأنه قليل يكفي خير من كثير يلهي.. فلما أصر، دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما إن زاد المال في يد الرجل، إلا وتأخر عن الصلاة، حتى كان لا يحضر سوى صلاة الجمعة فقط في المسجد.. فلما أرسل له رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله دفع الزكاة، قال: بل هي الجزية ولن أدفعها.. فأبعده رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، حتى مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأخذها منه، فلما ندم الرجل وذهب إلى سيدنا أبي بكر الصديق يطلب منه أخذ الزكاة منه، رفض أبي بكر وقال لا أفعل شيئا رفضه رسول الله، ولما جاء عمر ابن الخطاب في الخلافة ذهب إليه ثعلبة يستحلفه أن يأخذ الزكاة، فرفض عمر أيضًا.. إذن العبرة القليل من المال يكفي، لأنه لا يهلي كما بين المصطفى صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضا:

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

الرغيف الثالث


أيضًا يروى أن نبي الله عيسى عليه السلام، التقى رجلا من اليهود وكان معهما ثلاثة أرغفة من الخبز، ولما أرادا أن يتناولا طعامهما وجد عيسى عليه السلام أنهما رغيفان فقط.. فسأل اليهودي: أين الرغيف الثالث ؟.. فأجاب : والله ما كانا إلا اثنين فقط.. فانطلقا حتى أتيا رجلاً أعمى فوضع عيسى عليه السلام يده على عينيه ودعا الله له فشفاه الله عز وجل ورد عليه بصره، وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة أخرى: بحق من شافا هذا الأعمى ورد عليه بصره أين الرغيف الثالث؟.. فرد: والله ما كانا إلا اثنين.. فسارا حتى قابلهما نهرا فسار عليه عيسى عليه السلام، فازدادت حيرة الرجل اليهودي، فقاله له عيسى عليه السلام: بحق من سيرنا على الماء أين الرغيف الثالث؟.. فأجاب : والله ما كانا إلا اثنين.. فانطلقا حتى جعل نبي الله عيسى عليه السلام من كومة تراب ثلاثة أكوام من الذهب، وقال لليهودي: الأول لك، والثاني لي ، وسكت قليلا ، فقال اليهودي: والثالث؟.. فقال عليه السلام: الثالث لمن أكل الرغيف الثالث! ، فرد بسرعة: أنا الذي أكلته.. هكذا هو حالنا مع الدنيا للأسف

الكلمات المفتاحية

الرغيف الثالث المال هو الملهي الأول عن العبادات لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled منذ القدم والمال والمرأة هما الشغل الشاغل لبني آدم، بل أنه لم يقتنع ابن آدم بما في يده، وإنما يظل ينظر لما في يد غيره، دون وجه حق، أو سبب.. فهذا قابيل