"العمل"، مصدر الرزق، والإعالة ، ومصدر التحقق في الحياة، لذا وجب دائمًا الحفاظ عليه، واعتباره من الضروريات.

ولكن، يحدث أحيانًا أن "تضطر" المرأة العاملة لترك عملها، وتجد نفسها في مفترق طرق بين الترك والبقاء.

ولأن التخلي عن العمل، وتركه، يعني الكثير من الخسائر والفقد، نقدم لك سيدتي الأسباب المنطقية، والاضطرارية، المقبولة، لاختيارك ترك العمل:

• 1- التعرض للتحرش، يعد أول وأهم السباب التي تدفع الفتيات والسيدات للتخلي عن العمل، سواء حدث ذلك من أحد زملاء العمل، أو مديره، وأشدها بالطبع عندما يقع ذلك الفعل المشين من المدير المسئول، أو عدم تحرك المدير باتخاذ أي إجراء إزاء التعرض للتحرش من أحد الزملاء، عندها اختيار ترك العمل هو الفضل للحفاظ على حالتك النفسية، والجسدية.

• اقرأ أيضا:

  5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل
  
  
• 2- في حالة إصابتك – لاقدر الله- بحادث، أو مرض عضال، أو دخولك لإجراء عملية جراحية تستلزم راحة طويلة، ولم تتم لك الموافقة على طلب إجازة بهذه المدة التي تحتاجينها، فالأفضل هو ترك العمل، وعدم المخاطرة، وإعطاء الأولوية لحالتك الصحية.
• 
  
• 3- لو لم تتأقلمي مع العمل، أو اضطررت له وهو لا يتناسب مع قدراتك، ولا ميولك، واستطعت تغييره إلى آخر تتحقق من خلاله طموحاتك، وآمالك، وتجدين من خلاله نفسك، ويتناسب مع قدراتك، فلا تترددي في ترك عملك الحالي، بعد دراسة الأمر جيدًا والتفكير بإمعان واستشارة المتخصصين، وذوي الخبرة.
• 
  
•  4- إذا وجدت أن رعاية الأبناء بسبب صغر أعمارهن، أو وجود حالة مرضية لأحدهم، أو حالة تتعلق بالدراسة، إلخ تستدعي تواجدك الدائم بالبيت، وعدم وجود مساعد لك، فهذا من الإضطرارات، والأعذار التي لابد من ترك العمل من أجلها.
• 
  
• 5- إذا اضطرتك ظروف أسرتك الاقتصادية للسفر ومرافقة الزوج، والأسرة، بدلًا من تفرق شمل الأسرة، ومعاناتها لغياب الأب، وهذا يتم بين الأزواج بالتوافق، والتفاهم، والتراضي، بحسب ظروف كل أسرة.

• اقرأ أيضا:

  حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره
  

  اقرأ أيضا:

  4 خطوات لتحقيق تقدير الذات في العمل بدون نرجسية