أخبار

وداعًا لنظارات القراءة.. قطرات للعين تعالج مشكلة طول النظر

احذر: هذه العادة أثناء الاستحمام قد تصيب بالعمى

كتاب لا تنتهي عجائبه.. ومع ذلك نهمله!

"فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء".. كيف تكون المغفرة لهذا والعذاب لذاك؟ (الشعراوي يجيب)

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

كيف تصلح قلبك وتكون مجاب الدعاء.. هذه أهم الوسائل

بركة الزمان والمكان.. كيف تنتهز الفرصة لإجابة الدعاء؟

دعاء لطلب الهداية من الله

مابين الخوف والرجاء.. خط رفيع يصل بك إلى رحمة الله

لماذا الموت نذير فرحة لا حزنًا؟

كن كالبحر.. يعلوه الجيف وتستقر في أعماقه الدرر

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 02 سبتمبر 2020 - 09:25 ص



عزيزي المسلم، أما ترى البحر تعلو فوقه جيف.. وتستقر بأقصى قاعه الدرر.. كن كالبحر، لا يهمك شكلك أو منظرك أمام الناس، وإنما الأهم ما يحويه قلبك من حب وود وصفاء قلب. فكم من أناس يبتسمون في وجهك وهم يحملون لك كل البغضاء، وكم من أناس لا يقتربون منك ولا يطلبون منك شيئًا، ولكن قلوبهم تدعو لك ليل نهار.

عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير»، أي أنهم يفعلون أمرين هامين جدًا، الأول، هو التوكل على الله في كل شيء، والثاني، هو النقاء والصفاء ولا يحملون أي كره أو بغض لأحد على الإطلاق.



راجع قلبك


عزيزي المسلم، راجع قلبك، وبما أننا بشر، مؤكد ستجد فيه من يشغله، أو يجعله يكره أو يغضب، حاول أن تنقيه، والتنقية بسيطة وسهلة مادمت موقن في الله عز وجل، لا تفكر في انتقام وإنما فكر في عدل الله عز وجل، ولا تفكر في غيرة، وإنما فكر في قضاء الله عز وجل وقدره، وكن شجرة طيبة تعش أبد الدهر، ولا تكن شجرة خبيثة فتجتث من فوق الأرض يومًا ما، قال تعالى: «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا » (إبراهيم:24 ،25).


قد يقول أحدهم، أنا بشر، بديهي أن أكره وأغضب وأفكر في الانتقام ممن أذوني، نعم.. لكن أيضًا نحن مسلمون، وبديهي تسير على خطى النبي الذي تتبعه، والذي لم يكن يومًا غضوبًا ولا كارهًا لأحد، بل أن كل من أذاه في فتح مكة وكان يستطيع أن ينتقم منهم تراه يعفو عنهم جميعًا، ويقول لهم: اذهبوا وأنتم الطلقاء.. فإذا لم تسر على خطى نبيك فمن تسير على خطاه إذن!؟.


القلب السليم


فأن تعلو عن الصغائر، وتضع نفسك في مكانة فوق كل ضغينة، فأنت بذلك تضع نفسك في مكان أصحاب القلوب السليمة، وهؤلاء جزاؤهم كبير جدًا، قال تعالى: «يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ » (الشعراء: 88، 89)، وما ذلك إلا لأن صلاح القلب لا يعني إلا صلاح الجسد كله، فقد قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب».

الكلمات المفتاحية

القلب السليم كيف تراجع قلبك يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، أما ترى البحر تعلو فوقه جيف.. وتستقر بأقصى قاعه الدرر.. كن كالبحر، لا يهمك شكلك أو منظرك أمام الناس، وإنما الأهم ما يحويه قلبك من حب وود