أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

حزن أو فرح.. كل سيأخذ وقته ويمضي

بقلم | عمر نبيل | الخميس 03 سبتمبر 2020 - 12:40 م

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن الحزن لا يمكن أن يضاد الرضا .. وأن الضعف البشري لا ينفي الإيمان بالقضاء .. وأن التوجع من الألم لا يعني نكران النعم !.. فكل عاقل مؤمن بالله واليوم الآخِر يعلم يقينًا أن كل يوم يمضي عليه فهو نقص من عمره، قال تعالى: «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ » (الروم: 54).


فلا بأس أن يأخذ كل ذلك وقته، نحن من لحم ودم .. فمهما طال الألم أو الحزن، وحتى الفرح ذاته، إلا أنه سيمضي، حتما كله سيمضي .. وليعلم القاصي والداني أن الله عز وجل أرحم بنا من كل الناس، وألطف بنا من الجميع، وأقرب إلينا حتى من أنفسنا.. فاللهم اغسل بالرضا حزن القلوب .. وقوّ بالإيمان ضعف النفوس .. وأتمم النعم وأدمها، واشف الآلام وامح أثرها.


راجع شريط حياتك


كل واحد منا مطالب بأن يحاول استرجاع شريط حياته، حينما كان طفلا، ثم يافعًا، فشابًا موزونًا، فرجل يشار له بالبنان، فشيخ كبير، فهرم ينسى أكثر مما يتذكر، حينها سيرى العجب، سيرى الله معه أينما كان، وفي كل وقت، ربما بعض الأوقات البسيطة التي ييأس فيها، لكن بعد قليل، يجد أنه الله كان به رحيمًا، وأنه لو عاد به الزمن لاختار ما اختاره الله له.

قال سبحانه: « ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا » (الحج: 5)، وقال في آية أخرى: «ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ » (غافر: 67).

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

حدد هدف قلبك


بين هذه المراحل، ومع تغير الأزمنة، وتغير ذاتك وتفكيرك، حدد هدف قلبك، ماذا يريد، وبالتأكيد بما أنك من تابعي النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومن المسلمين، عليك باختيار الهدف الذي حدده سابقًا نبيك عليه الصلاة والسلام، وإياك أن تغرك الدنيا بكل زينتها، وكن متيقظًا دائمًا بأن الله معك يراك ويحميك ويحفظك ويحرسك، وأيضًا يراقبك.

قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ » (فاطر: 5- 6)، وهو ما أكده النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في قوله: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل».

الكلمات المفتاحية

الحزن والفرح حدد هدف قلبك الحزن الرضا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن الحزن لا يمكن أن يضاد الرضا .. وأن الضعف البشري لا ينفي الإيمان بالقضاء .. وأن التوجع من الألم لا يعني نكران النعم !.. فك