أخبار

التقوى… زاد المؤمن في الدنيا والآخرة.. كيف نتحلى بها؟

مفيدة للقلب والأوعية الدموية.. مشروبات لا غنى عنها لمن يجلس بالمكتب لساعات طويلة

6 طرق للوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البولية الحاد

هذه هي القوة التي تنفجر بداخلك.. كيف تكتشفها؟

حكم محاباة الأقارب والأصدقاء في المؤسسات.. هل سمعت بهذه القصة

"روّحوا القلوب".. هل سمعت بمثل هذه الأجوبة عن الحمقى؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

والله أنا على شعرة من الإستسلام!.. أنا تعبت أعمل ايه؟.. عمرو خالد يجيب

السخاء خلق نبوي ومطلب إنساني.. انظر كيف حافظ عليه الإسلام

البكور بركة اليوم.. لماذا كان له هذا الفضل في الإسلام

أحيانًا ما يكون "الوعي" قسوة

بقلم | عمر نبيل | الخميس 03 سبتمبر 2020 - 02:30 م


عزيزي المسلم، أحيانًا يكون من القسوة أن تصل إلى مرحلة ما من الوعي فلا تعرف كيف ( تضحك على نفسك ).. ولا تعرف أيضًا أن توهم نفسك وتخدرها .. وبالتالي لا تستطيع أن تسعد أو تفرح بأي شيء، طالما ترى نهايتها أمام عينيك.. كما أنه أصبح من الصعب أن يضحك عليك أحدهم بكلمتين (فض مجالس).. لأنك للأسف أصبحت تدري جيدًا ماذا تريد!.


نقول هنا (للأسف أنك تعرف ما تريد) لأن المعرفة على الرغم من أنها تختصر لك طريق طويل من الاخفاقات والأم .. إلا أنها تصعّب عليك الاختيار جدًا.. إذ أصبح كل ما كان يجوز أو ينفع فيما مضى، لا يجوز ولا ينفع.. لأنك أصبحت مدركًا بشكل جيد أن هذه البساطة التي كنت تعتقد فيها، تنقلب فجأة لوجع وألم وكسرة نفس، لم تكن تعمل حسابًا لها يومًا ما.


طبع الاستعجال


الإنسان بطبعه عجول جدًا وغير صبور، فبالنسبة لك أحيانًا كثيرة يكون الاختيار الخاطئ قد أوصلك لدرجة ما من التخدير، بحيث يسعدك شيئا قليلا.. وربما ترتاح لهذا الاختيار أكثر من آخر يكون بالفعل اختيار سليم لكنه لا يريحك!.


وهي معادلة صعبة تجعلك تعيش في صراعات الاختيار والصبر .. وهذه هي ضريبة الوعي : الصبر .. الوحدة .. والاغتراب ..


لكن لو قاومت وكملت تصل لمرحلة من التخلي والاستغناء بالله .. وتتعرف حينها على أهم قيمة من قيم الحياة .. وهي الحرية !


حينها تتذوق ماذا يعني أن تتحرر من نفسك !.. وتستطيع التحكم في نفسك وكيف تقودها وتمنعها وتبعدها وتقربها .. وذلك بعد أن كان قلبك ببساطة هو المتحكم فيك وهو الذي يسير حياتك كلها .. أصبح وعيك هو القائد .. لكن هذا ليس بالشيء السهل أبداً وإنما هو طريق طويل .. لكن الإجابة تكون في هذه الآية الكريمة العظيمة: « وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا».

اقرأ أيضا:

التقوى… زاد المؤمن في الدنيا والآخرة.. كيف نتحلى بها؟

التربية السليمة


النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ربى أصحابه على هذا المبدأ، وهو أن يجاهدوا أنفسهم، فتكون النتيجة الهداية من الله.. قال تعالى يبشر مثل هؤلاء: «وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى» النازعات:40-41)، أما من طغى واختار الدنيا على الآخرة، فإن النتيجة ستكون، قال تعالى: « فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى » (النازعات: 37 - 39)، إذن الاختيار أمامك فقط انتبه لوعيك لتختار الأمر الصائب.


الكلمات المفتاحية

طبع الاستعجال التربية السليمة الوعي القسوة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، أحيانًا يكون من القسوة أن تصل إلى مرحلة ما من الوعي فلا تعرف كيف ( تضحك على نفسك ).. ولا تعرف أيضًا أن توهم نفسك وتخدرها .. وبالتالي لا