أخبار

تعليق هيكل السمك العظمي لدفع الكوابيس.. هل يجوز؟

أعظم تعزية للرسول في هذه الآية

من مسئول أكثر عن نجاح البيت الرجل أم المرأة؟.. اسمع هذه القصة المثيرة

الأعراض الشتوية تكشف عن حالتك الصحية.. تعرف عليها

الأخضر والأصفر والبني.. ما أفصل أنواع الموز لصحتك؟

اعتياد النعم.. كيف عالج القرآن المسألة؟ وما الذي عليك أن تفعله؟

لا تخف الموت.. خيرات يتنعم بها المؤمن في القبر

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

ما بين الحمد والثناء.. سور قرآنية تكشف لك قدر ربك

التبسم والبشاشة الوسيلة السهلة التي تحل أصعب المشكلات وتفتح القلوب بلا مشقة.. لهذا دعا إليها الإسلام

حين يكون "أذية الناس" من باب الفراغ

بقلم | عمر نبيل | السبت 05 سبتمبر 2020 - 01:35 م


في زماننا هذا، ظهرت أمور وعوارض مؤسفة على الناس جميعًا، لم تكن تعرفها البشرية من قبل، ومن ذلك (أذى الناس من باب الفراغ)، أن يكون شخص ما ليس لديه ما يشغله، فيشتغل بأذى الناس، تراه يتحرك في كل مكان فقط لمضايقة هذا أو تتبع أثر هذا..


فالله عز وجل وهو ما هو -القادر المتعال- يحب حب الناس لبعضهم البعض، رغم أنه في غنى تام عن أي حب سواء بين الناس وبعضهم، أو حبهم له سبحانه.. ومع ذلك يقول في الحديث القدسي: «وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته».. ومع ذلك ترى كثير من لا يهمهم سوى أذى الناس، سواء كان كرهًا أو حقدًا، وفي الحالتين هي أمور لم يأت بهما الإسلام قط.


بهتان عظيم


فكيف وصل بحال المسلمين، أن يكون من بينهم من يتفرغ لأذى الناس؟.. وليعاذ بالله، ألم يعلم هذا أن الله لن يتركه وسينتقم لكل من أذاهم، ألم يعلم قوله تعالى: «وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا » (النساء:112).

وهو ما فسره النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، في قوله: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته».. إذن الإثم كبير وبالتأكيد الذنب عظيم، فكيف بنا أن نقع في مثل هذا الذنب الكبير وقلوبنا راضية؟!..

أين التراحم بين الناس الذي دعا له خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وأين (كالجسد الواحد يشد بعضه.. إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)؟.. أنسينا ونحن المسلمون كل ذلك، وباتت الحقد هو ما يحركنا فقط؟!.

اقرأ أيضا:

لا تخف الموت.. خيرات يتنعم بها المؤمن في القبر


هو في النار


فيا من اشتغلت بأذى الناس، فإنما انتظر مقعدك من النار، وهذا إنما ليس بكلامنا وإنما هو كلام سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال : قال رجل : يا رسول الله ! إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها ، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها . قال : « هي في النار ».. قال : يا رسول الله ! فإن فلانة تذكر قلة صيامها وصدقتها وصلاتها وإنها تصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي بلسانها جيرانها قال : « هي في الجنة».. فاختر أيهما تكون وتراجع عن أذى الناس فورًا.

الكلمات المفتاحية

أذية الناس الفراغ بهتان عظيم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في زماننا هذا، ظهرت أمور وعوارض مؤسفة على الناس جميعًا، لم تكن تعرفها البشرية من قبل، ومن ذلك (أذى الناس من باب الفراغ)، أن يكون شخص ما ليس لديه ما يش