أخبار

أفضل 6 طرق تساعدك على التخلص من الخمول.. وتحميك من الأمراض المميتة

علامات السرطان "الصامت" التي تتشابه مع التهاب المسالك البولية

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

ما هو جزاء الذين يطالبون بعدم تطبيق الشريعة؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 06 سبتمبر 2020 - 12:59 م



قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة إلى العالمين، والشريعة الإسلامية هي الشريعة التي ختم الله بها رسالاته إلى الثقلين، والمطالبة بعدم تطبيقها خروج عن طاعة الله ورفض لأمره سبحانه.

قال الله تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا﴾ [النساء: 65].

وأضاف الدكتور علي جمعة أن الشريعة الإسلامية فيها الثابت والمتغير، وفيها القطعي والظني، وفيها المتفق عليه والمختلف فيه، وفيها اعتبار المآلات، وفيها الموازنة بين المصالح والمفاسد؛ ولذلك كانت صالحة لكل زمانٍ ومكانٍ لجميع الأشخاص وعلى كل الأحوال.

وشدد المفتي السابق على أن المطالبة بعدم تطبيقها جحدًا لها أو إنكارًا لصلاحية الدين الإسلامي أو أحقيته في الحكم بين الناس هي خروج عن الإسلام.

واستدرك جمعة: "أما إن كان المقصود بذلك إرجاء تطبيق بعض الأحكام الشرعية لسقوط محلّها مثلًا، أو لعدم توفر شروط إقامتها بين الناس، أو لأن في إقامتها في زمن أو مكان معين ضررًا يفوق ضرر تركها -كما كانت حال المسلمين قبل الهجرة وكما فعل سيدنا عمر رضي الله عنه في عام الرمادة- فإن هذا ليس خروجًا عن الشريعة، بل هو من الشريعة؛ إذ من المقرر أنه "حيثما كانت المصلحة فثَمَّ شرعُ الله"؛ فإن الداعيَ إلى ذلك مقر بصلاحية الشريعة وأحقيتها في التطبيق.

وتابع: " غاية الأمر أنه يرى أن بعض أحكام الشريعة لم يتحقق مناط تطبيقها ولم تستكمل شروط الحكم بها، وهذا أمر اجتهاد لا تكفير فيه، بل الحاكم المجتهد في معرفته إذا أصاب فله أجران وإذا أخطأ فله أجر واحد، ومن المقرر شرعًا أن "للحاكم أن يتخير في الأمور الاجتهادية ما يراه محققًا للمصلحة"، وأن "له تقييد المباح"، وأن "حال السياسة الشرعية كحال الفتوى؛ تتغير بتغير الزمان والمكان والأشخاص والأحوال".

اقرأ أيضا:

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)


الكلمات المفتاحية

تطبيق الشريعة الدكتور علي جمعة الشريعة الإسلامية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة إلى العالمين، والشريعة الإسلامية هي الشريع