أخبار

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟

تزوج والدي وجلب زوجته الجديدة تعيش معنا ويجبر أمي على الخدمة..ما العمل؟

كيف حرص النبي على تصحيح صورة الإسلام في دعوته؟

كثيرًا ما تفسد علاقتنا.. هل وقفنا على هذه الأخطاء؟

كيف يزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

لكل والدين.. كيف تساهم في تطوير شخصية ابنك؟

اضطراب "سيكسسومنيا".. أسباب ممارسة "العلاقة الحميمة" بدون وعي أثناء النوم

من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرض

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

عزيزي المسلم.. توقف لحظة وواجه عيوبك

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 07 سبتمبر 2020 - 10:20 ص

أعزائي المسلمون، أحيانًا كثيرة نحتاج لوقفة حتى نرى أخطاءنا بشكل جيد وعن قرب، ومن ثم نستطيع أن نعمل على تلافيها، أو بالأصح العلاج منها.. لذا علينا دائمًا أن نواجه مخاوفنا ونسعى إلى حلها .. وأن نواجه أزماتنا ونتعامل معها بموضوعية شديدة..

أحيانًا ما نحتاج لبعض المساعدة من أحدهم، بأن ينيروا لنا الطريق أمام عيوبنا ومشاكلنا لكي نراها، وهذا بالتأكيد ليس بعيب.. وحينها فقط مؤكد سندرك جيدًا أن الشفاء قريب جدًا.. وأنه لولا ما فعلوه معنا من إنارة الطريق ما كنا أبدًا وصلنا لبر أو رأينا عيوبنا، وكنا سنظل العمر كله في الظلام لا نرى شيئًا من كوارث ما تفعله أيدينا.. بل ونظل العمر نعيش في سجن الأنا والمظلومية.

الاعتراف بالخطأ

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن بداية الشفاء من العيوب، هو الاعتراف بالخطأ، والسماع لمن حولك بتغيير نفسك للأفضل، خصوصًا إذا كانوا الأقرب إليك سواء الوالدين أو الأشقاء أو الزوج أو الزوجة، واعلم يقينًا أن كل البشر خطاؤون، وبالتالي ليس من العيب أن تخطئ وإنما أكبر العيوب أن تتمادى في غيك وخطأك دون رقيب أو حساب أو مراجعة.

فقد كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون»، ومن ثم فإن الله مطلع عليك، ويعلم أنك تتخذ خطوات في اتجاه التوبة، وحينها لاشك سيغفر لك، فهو سبحانه يحب عباده التوابون، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم عن رب العزة في الحديث القدسي: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم».

أنت آدمي

عزيزي المسلم، أنت آدمي، تصيب وتخطئ، وربما تخطئ أكثر مما تصيب، وهذه طبيعة البشر، فلا تجزع أو تفزع، أو تتمادى وتنسى أن هناك توبة وأوبة، تبدأ بمواجهة نفسك بهذه الأخطاء، وبالتالي سيسهل عليك تغييرها والخلاص منها.

واعلم أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وهو خير البشر، عاتبه ربه من فوق سبع سموات، حينما أعرض عن ضرير، فقال تعالى: «عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى»، كأنه سبحانه أراد أن يبلغه بأنه أخطأ، والخطأ ليس عيبًا لأننا بشر.

فكانت النتيجة أن فهم النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم سريعًا الرسالة، وهكذا نحن كبشر علينا أن نعي الرسالة جيدًا، وهي أن مواجهة العيوب ليست بعيب، وإنما التغاضي عنها هو كل العيب، لأنها ستكبر حتى تصبح جبلاً من كثرة الأخطاء المتكررة.

قال تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ » (آل عمران 135).

اقرأ أيضا:

كيف يزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

الكلمات المفتاحية

الاعتراف بالخطأ التوبة مواجهة العيوب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعزائي المسلمون، أحيانًا كثيرة نحتاج لوقفة حتى نرى أخطاءنا بشكل جيد وعن قرب، ومن ثم نستطيع أن نعمل على تلافيها، أو بالأصح العلاج منها.. لذا علينا دائم