أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

لماذا نصلي.. الإجابة صادمة.. تعرف عليها

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 09 سبتمبر 2020 - 06:20 م
الصلام معراج المؤمن.. كثيرون يؤدون الصلاة لكن هناك فروق كبيرة جدًا بين من يؤديها عن حب ومن يؤديها عن عادة .. من يؤديها رغبة الثواب ومرضاة الله ومن يديها خوفا من الله ومن عذابه.
اختلاف حال المصلين يضعك كلا منا في مستوى معين من أداء العبادات عامة وبخاصة الصلاة كونها متكررة وهي أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تؤدي الصلاة؟
تحدد إجابتك الدقيقة على هذا السؤال المستوى الذي أنت فيه، وشكل علاقتك بالطاعة.. من ثم إما تعدل مسارك أو تكمل وتوطد علاقتك. وفي هذه السطور نتعرف معًا على عدة مستويات ممن يؤدون الصلاة.
مستوى (العِبء):
وهي انك تصلي لكن مش بس بتحس إن الصلا تقيلة عليك.. لا إنت بتلاقي كُل الأسباب مُيسّرة انك متعملهاش .. هو انا لسه هتوضّى؟ طيب بعد الأكل .. طب اخلص اللي في ايدي .. ضيعت العصر !! هبدأ من بُكرة تاني بقى .. تلتزم بالصلاة أسبوع .. وتضيّع ١٠ بعده بس بتجاهد عشان متنقطعش عن ربنا .. ومرة تنجح وكتير لأ ..
مستوى (المُراءاة):
وفيه أنك تواظب على الصلاة وراضي عن نفسك جداً .. لأ وكمان بتلوم الناس اللي مش بتصلّي وبدأت كمان تُظهر صلاتك للناس وكأنك بتُبرِء نفسك من تُهمة ترك الصلاة .. نفسك تقول للكون كُله انك خلاص مبقتش تارك للصلاة ..
يتكلم الشيخ الغزالي عن خطر المرحلة هذه فيقول الشيطان يدخُل لك من باب انك مُنافق ومُرائي وانك لازم تصلي لما تكون مقتنع ومؤمن ومُخلص للصلاة وبس .. ورد الغزالي هنا .. صلِّ .. حتّى لو مُرائي عشان لو في جزء صغير فاسد في قلبك الصلاة تُصلِحُه .. ومينتصرش عليك ويُكمل فساد باقي القلب بما تبقّى من ترك للصلاة.
مستوى (إسقاط الفريضة)
بدأت تتخلّص من مُرائآتك وبدأت تشوف ان الصلاة أصبحت مسؤولية عليك وهتُسأل عليها ، ودايما في بالك ( فويلٌ للمُصلّين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) .. وانت مش عايز تبقى من الناس دول .. فبتصلّي عشان تُسقط الفريضة ولو مش مركّز ولو تعبان ولو مستعجل ولو بدون خشوع .. بتصلّي عشان الفريضة ..
وتاني يدخلك الشيطان يقولك دي صلاة دي ؟ انت كده راضي عن نفسك ؟ .. الغزالي بيقولك : صلّ .. طالما أركان الصلاة صحيحة وسيب قبولها من عدمه على الله
مستوى  (التعوّد)
الصلاة أصبحت عادة وبقيت بتعملها بدون تفكير ولا تدبير ولا قرار .. أول حاجة تفكر فيها تلقائي : أنا عليا صلاة ايه ؟ أنا فايتني صلاة ايه ؟ وقبل ما بتنزل من البيت بتتوضّى وكُل ما وضوئك يروح تفكر انك تتوضى في أسرع وقت عشان تكون جاهز دايما للصلاة ..
مستوى (المناجاة):
إنك كُل ما تقع في مشكلة أو يحصلك حاجة بيتملكك حالة الشكوى لله.. والدُعاء وطلب العون وأحيانا التيسير في الأمر .. قبل كُده كنت بتصلّي وانت مُعتقد ان الصلاة لله لأنه فرضها وتكتشف وقتها انك بتصلّي لأنك انت اللي مُحتاجه وانت اللي بتجري على الفرصة اللي هتقربك من ربك وانت ساجد .. عشان تدعي وعشان تبكي أو عشان تشكره وتحمده ..
مستوى (ارحنا بها يا بلال)
 بتصلّي الفروض وبتحب النوافل .. بتلاقي نفسك مش بتضيّع فرصة بتسجد فيها لله .. حابب الصلاة وخاشع فيها لأنك مُدرك حاليا انك في حضرة الله .. وفي كنف الله وفي رعاية الله ..
مستوى (المعيّة)
اللي ربنا قال فيها لسيدنا النبي " واسجد واقترب "
ودي باختصار .. من فقد الله ماذا وجد !! ، ومن وجد الله ماذا فقد !!
 أولوياتك في الحياة بتتغير .. تصرفاتك بتتغير .. أخلاقك نفسها بتتغير .. بيهبك اللهُ نُوراً من نورِه .. وجمال من جماله وحكمة من حكمته .. ورحمة ومغفرة من لدنه ..
فهناك أحد الصحابة ذهب لرسول صلى الله عليه وسلم وقاله عايز عمل يدخلني الجنة، فقال له أعني على نفسك بكثرة السجود.
عشان كده اللي بيصلي بإتقان عمره ما يعاني من اكتئاب ولا مرض نفسي ولا تسود الدنيا فى وشه ولا عمره الدنيا تكالبت بالهموم أبدا عليه لأنه في معية ملك الملوك ومعية الخالق.
ويبقى السؤال: انت مستواك ايه من الصلاة؟
فكل منا يدرك أهمية الصلاة لكن ينبغي له إدراك مستواه وكيف يصلى ليتعرف على منزلته عند الله.

الكلمات المفتاحية

الصلاة الفريضة لماذا نصلي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الصلام معراج المؤمن.. كثيرون يؤدون الصلاة لكن هناك فروق كبيرة جدًا بين من يؤديها عن حب ومن يؤديها عن عادة .. من يؤديها رغبة الثواب ومرضاة الله ومن يدي