أخبار

كيف يكون الدعاء سببا فى رفع البلاء؟

6 أشياء لا تتخيلها يعرفها طفلك منذ الولادة

حاسبة إلكترونية تكشف عن خطر الإصابة بأمراض القلب خلال الـ 30 عامًا القادمة

النبي لا ينسى المعروف أبدًا.. اقرأ وتعلم كيف تحب أن تكون

إهداء لكل من يعزم على التوبة: قصة العاصي والمطر ‬.. يسردها عمرو خالد

جوائز ربانية.. "إن الله يحب أن يغفر"

إصلاح القلوب أهم ما يجب مراعاته لنيل رضا الله.. كيف نقوم به؟

تعرف على سيرة أم موسى.. ولماذا خلد الله ذكرها فى القرآن؟

هؤلاء يحبهم الله ويدخلهم جنته.. فيما يكره هؤلاء ويقصيهم.. أين أنت منهم؟

كيف حارب الإسلام البغاء؟ وهل تأثم من أُكرهت على ارتكاب الفاحشة؟ (الشعراوي يجيب)

حين يلجأ إليك أحدهم باكيًا شاكيًا.. فاحتضنه ولو كان عدوًا

بقلم | عمر نبيل | الاحد 10 اغسطس 2025 - 04:00 م


عزيزي المسلم، حين يلجأ إليك أحدهم باكيًا شاكيًا.. فاحتضنه ولو كان عدوًا.. فهذا الفعل إنما هو خلق الإسلام، وهو ما وصى به النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث، بل ودعا إليه القرآن الكريم في أكثر من موضع، يقول أحد الشعراء: «إن الذي يشكو إليك مصابه، وأتاك يبكي لاذ تحت حماك . خذه إليك وضمه، فهو الذي، ما اختار من هذي الجموع سواك».


بالتأكيد ما اختارك أحدهم، لأن يلجأ إليك في محنته، إلا لأنه يعلم أنك لن ترده، فإياك أن ترده مهما كانت ظروفك، فقليل من جبر الخاطر، كثير جدًا عند الله، لكن كثير من الناس لا يدرون، بل أن الله عز وجل ينهي صراحة عن رد صاحب الحاجة مهما كانت حاجته، قال تعالى: «فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ» (الضحى:9-10).


لا تسستصغر شكوى 


أيضًا عزيزي المسلم، إياك أن لا تسستصغر شكوى أحدهم، فلست أنت أخير من رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي واسى طفل صغير في طائره الذي مات، فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يدخل علينا ولي أخ صغير يكنى أبا عمير، وكان له نغر يلعب به، فمات فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ذات يوم فرآه حزينًا، فقال: ما شأنه؟ قالوا: مات نغره، وهو طائر صغير كان يلعب به، فقال له النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: يا أبا عمير ما فعل النغير، كملاطفة منه عليه الصلاة والسلام، للطفل الصغير.. فكيف بخير البشر يفعل ذلك، ونحن نستكثر على الناس أن نراضيهم بكلمة طيبة!.

اقرأ أيضا:

كيف يكون الدعاء سببا فى رفع البلاء؟

كن كنبيك


عزيزي المسلم، كن كنبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتعلم كيف تجبر خاطر الناس، في أشد المحن والمواقف، وألا ترد سائلا مهما كانت ظروفك أنت.

فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يقول: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا جابر ما لي أراك منكسرا؟ قلت: يا رسول الله استشهد أبي قتل يوم أحد وترك عيالا ودينا قال: أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب،‏ وأحيا أباك فكلمه كفاحا فقال: يا عبدي تمن علي أعطك قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية. قال الرب عز وجل: إنه قد سبق مني (أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يُرْجَعُونَ) قال: وأنزلت هذه الآية: «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ».

الكلمات المفتاحية

شكوى خلق الإسلام جبر الخاطر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، حين يلجأ إليك أحدهم باكيًا شاكيًا.. فاحتضنه ولو كان عدوًا.. فهذا الفعل إنما هو خلق الإسلام، وهو ما وصى به النبي الأكرم صلى الله عليه وسل