لم تكن جائحة كورونا شر محضا علي الجميع بل لي العكس كانت لها أياد بيضاء علي البعض فيقدر ما قادت بعض المؤسسات الاقتصادية بقدر ما ساهمت فيارتفاع مداخيل البعضالي السماء لنضموا لقائمةالملياريراتوهو ما تحقق مع مالك شركة زوم
حيث دفعت تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة زووم إريك يوان"، ليحقق أكثر من 12 مليار دولار، منذ مارس/آذار الماضي، لتصل ثروته أكثر من 17 مليار دولار، ويحتل مكاناً بين أغنى 400 شخص بأمريكا
وحقق "يوان" أداء اقتصاديا مذهلا، في الوقت الذي قضت فيه أزمة فيروس كورونا على مصدر دخل الملايين من الأمريكيين.
وقال تقرير موقع "بيزنس إنسايدر" إن "يوان" أعد تقريراً عن يوان، قال إنه ولد في مقاطعة شاندونج الصينية، وكان والداه مهندسي التعدين، وهو حاصل على درجة جامعية في الرياضيات التطبيقية ودرجة الماجستير في الهندسة.
كما قضى أربع سنوات في العمل في اليابان بعد التخرج، لكنه انتقل الى وادي السيليكون للعمل في شركة إنترنت ناشئة، وكان مصدر إلهامه في ذلك حديث لـ"بيل جيتس"، حول "فقاعة الدوت كوم".
نقل الموقع عن مجلة "فورشن" أن الولايات المتحدة رفضت طلب تأشيرة يوان 8 مرات، قبل أن تسمح له بالانتقال إلى كاليفورنيا عام 1997، وكان وقتها يبلغ 27 عاما، حيث يوضح لمجلة "فاينانشيال تايمز" أنه كان على خلاف مع مسؤول الهجرة الذي عالج طلبه، مشيرا إلى أنه كان يتحدث قليلا من الإنجليزية وقتها.
وخطر لـ"يوان" تأسيس "زووم" ليكون وسيلته للتواصل مع صديقته، التي كانت تعيش في الصين، حيث يقول لمجلة فوربس: كنت أراها مرتين في السنة، وكنت أفكر في كيفية إيجاد طريقة يمكنني من خلال النقر فوق زر لرؤيتها والتحدث إليها.