أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

صيانة العهد.. في زمن قل فيه الوفاء بالوعد

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 16 سبتمبر 2020 - 09:56 ص

أعزائي الذين مازالوا يحافظون على صيانة العهد، رغم كل الظروف، ورغم انعدام الثقة بين الناس، ورغم أن أغلب المواقف تجعل أي شخص يختل توازنه سريعًا، وربما يتخلى عن مبادئه.. برغم كل شيء، المجد لكم أيها المحافظون على العهد..


نعم نقولها بكل فخر المجد لكل من صان الود وحفظ العشرة، في وقت تغربل فيه الحياة الناس كغربلة الغلة، خصوصًا لو علمنا أن هذا ما علمنا وحثنا عليه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، والذي بدوره تعلمه وأخذه أمرًا صريحًا مباشرًا من المولى عز وجل، قال تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ » (المائدة: 1).. والمعنى هنا فسره كل العلماء بأنها العهود.. فكيف بأمر إلهي أنزل على قلب خير البشر صلى الله عليه وسلم، ينساه الناس الآن؟.


فرض على كل مسلم


إذن صيانة العهود، فرض لا شك في ذلك، ومع ذلك كم منا يقع في مطب خيانة العهد؟.. للأسف كثير، وهؤلاء يتناسون أو قد لا يعلمون ماذا أنزل الله عز وجل فيهم، قال تعالى: «الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ» ( البقرة 27)، كل الخسارة لهؤلاء، فأين صحوة الضمير، وأين العودة إلى ما كان عليه أباؤنا وأمهاتنا.. كانت صيانة العهد وحفظه، تسير في عروقهم مسرى الدم، كيف تغيرنا وسرنا ننسى وباتت خيانة العهود صفة أساسية، وسمت رئيسي من سماتنا اليومية!.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

ماذا لو حفظت العهد؟


لكن ماذا لو حفظت العهد؟.. ما الذي سيعود عليك.. انظر لقوله تعالى لتعي ذلك: «الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ»، فهؤلاء الأوفياء ومن سار على نهجهم أعد الله لهم جنات عدن، يقول سبحانه: « أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ » (الرعد: 22 - 24).. وذلك لأنهم علموا أمر الله عز وجل فالتزموا به، قال تعالى: «وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ » (الأنعام: 152).


فكيف بنا ونحن مسلمون، ونتبع نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم ننسى أوامره ونواهيه، بل وننسى صفاته عليه الصلاة والسلام، وأهمها أنه الصادق الأمين، كيف لا نطعه في أفضل صفاته ثم نقول نحن مسلمون، قال تعالى يوضح ذلك: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ » (النساء: 80)، فهلا أطعنا الله ورسوله وعدنا إلى صيانة العهد كما كان عليها السلف الصالح!؟.

الكلمات المفتاحية

صيانة العهد الوفاء بالوعود يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعزائي الذين مازالوا يحافظون على صيانة العهد، رغم كل الظروف، ورغم انعدام الثقة بين الناس، ورغم أن أغلب المواقف تجعل أي شخص يختل توازنه سريعًا، وربما ي