أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

حكمة أبدية.. صاحب الخير لا يقع

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 18 سبتمبر 2020 - 10:05 ص


حكمة عظيمة قالها ما سبقونا: «صاحب الخير لا يقع.. وإن وقع وقع متكئا»، وما ذلك إلا لأنه وعد إلهي بذلك، بأن الله عز وجل لا يمكن أن يترك صاحب الخير أبدًا، فإن أخرج هنا وهنا اتقاء رحمات الله، فكيف بالله يتركه وقت أن يحتاج لمن يساعده؟!.. قال تعالى يحث المؤمنين على ضرورة فعل الخيرات: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » (الحج: 77).


لذلك فهم النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، الأمر، فكان يردد الدعاء يسأل فيه الله أن يبلغه لفعل الخير، فكان يقول: «اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت في قوم فتنة فاقبضني إليك غير مفتون، اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربني إلى حبك»، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها حق فادرسوها ثم تعلموها.


مباراة ومنافسة شريفة


الخير، هو المباراة والمنافسة الشريفة التي يخوضها الإنسان، وهو فائز في كل الأحوال، فيكفيه سعيه، وإن منعته الظروف من تقديم يد العون حتى النهاية، يقول سبحانه: « فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » (البقرة: 148).


لذلك تجد الله سبحانه وتعالى، وهو الجبار خالق كل شيء، يدعو عباده بأن يكونوا من أهل الخير، قال تعالى: «وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ » (آل عمران: 104)، أوتدري لماذا يدعو الله الناس لفعل الخير؟، لأنه خزائن كخزائن الكنوز في الدنيا، تراها بأم عينك يوم القيامة، فمن منا لا يتمنى أن يجد خزائن كثيرة ومتعددة في الآخرة؟!.. فقد روى ابن ماجة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن هذا الخير خزائن، ولهذه الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحاً للخير، مغلاقاً للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير».

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟


البقاء الأفضل


الخير هو البقاء والاستمرار الأفضل للإنسان، لا ينقطع حتى بوفاته، فهذا سيدنا عثمان ابن عفان، وقد توفي قبل مئات السنوات، إلا أن له بئرًا مازال موجودا تركه لله، فتخيل فضل هذا الخير عليه في الآخرة!، لذلك قال سبحانه: « الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا » (الكهف: 46).


لكن ما هو الخير الذي يعيش؟.. حدده الله عز وجل في قوله تعالى: «لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ » (البقرة: 177).

الكلمات المفتاحية

صاحب الخير لا يقع البقاء الأفضل التنافس في الخير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حكمة عظيمة قالها ما سبقونا: «صاحب الخير لا يقع.. وإن وقع وقع متكئا»، وما ذلك إلا لأنه وعد إلهي بذلك، بأن الله عز وجل لا يمكن أن يترك صاحب الخير أبدًا،