حبيبتي تعاني نفسيًا، لدرجة أنها كانت تتلقي علاجًا نفسيًا ومرضها قد يحتاج مع الوقت العلاج مرة أخرى، هل أستمر معها مع العلم أن الحب موجود، وعمرها ما قصرت في احترامي وحبي بسبب مرضها؟
(م. و)
تجيب الدكتورة غادة الجميل، استشارية العلاقات الأسرية:
تفهم الطرفين لبعضهما البعض في العلاقة العاطفية من أهم ما يميزها ويساعد على نجاحها واستقرارها، لذا يجب على كل طرف أن يهتم براحة واستقرار الطرف الثاني نفسيًا، والسعي لحل أي مشكلة لتجنب التأثير السلبي على العلاقة.
إذا كان أحد الطرفين يعاني من درجة من درجات المرض النفسي يجب عليه مساعدته وتشجيعه للعلاج فهذا دليل قوي لغلاوته وحبه في قلبك، بالإضافة إلى ضرورة البعد عنه فترة العلاج النفسي لتجنب استنزاف الطاقة.
بعد تلقي الطرف المريض نفسيًا علاجه، يجب التفكير جيدًا في الارتباط به وتحدد قدرتك أنت على وجودك معه، وهل هو شخص مناسب لتكمل معه حياتك وتكونا أسرة مستقرة، ففي الأول والآخر هذا قرارك أنت.
اقرأ أيضا:
زوجي يتهمني بالعناد وأنه الرجل ومن حقه فعل ما يشاء.. ما الحل؟