مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك، ومع قلبك هذا الذي أحب من يشتم ولا يعتذر، ولا يريد أن يخطو خطوات جادة للارتباط بك!
أرجو أن تجلسي مع نفسك يا عزيزتي، وتسأليها من هذا الذي يحق لها أن يستبيحك بلسانه ويشتمك ولماذا؟وماذا عساه أن يفعل غدًا؟!
أرجو أن تجلسي مع نفسك يا عزيزتي، وتسأليها من هذا الذي يشتمك ويستحق حبك؟ وكيف أحببت شخصًا يسيء إليك؟
أرجوك لا تلتمسي عذرًا، ولا مبررًا، وتقولي أنه "يمزح"، فليس في الاهانات "مزح"!
من يتوقح في البدايات هكذا يا عزيزتي فلا تتوقعي منه نهايات مبشرة.
وأخيرًا عندما يكون عمرك 40 عامًا، أي امرأة في قمة النضج والأنوثة، سيكون هو –الذي يشتم ولا يعتذر- في عقده السادس، ولا أعرف هل سيكون قد امتلأ قاموس شتائمه لك وعدم اعتذاره وربما تجاوزات أكبر وأفدح وأعمق عن آخره وضم له قواميس أخرى أم ماذا!
ليس مع الحب إهانة يا عزيزتي، فاعقلي أمرك، واعتذري لنفسك وأحبيها واحترميها ليحترمها الآخرين، فالحب فرح، واحترام، وجدية، ومسئولية، وما أراه أن تطبقي هذه المعاني على هذا الشخص فإن تطابق معها فاقبليه شريكًا لحياتك، واسعدي معه، وإلا فلا.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.